محب حضرة المصطفى ﷺ
عدد المساهمات : 13641 تاريخ التسجيل : 24/05/2011 العمر : 41
| |
محب حضرة المصطفى ﷺ
عدد المساهمات : 13641 تاريخ التسجيل : 24/05/2011 العمر : 41
| موضوع: رد: فضائل الحسن بن علي رضي الله عنه الأحد ديسمبر 02, 2012 2:46 pm | |
|
وعن عبد الله بن شداد عن أبيه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشي، الظهر أو العصر، وهو حامل حسناً أو حسيناً، فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه، ثم كبر في الصلاة، فسجد بين ظهري صلاته سجدة أطالها. قال أبي: فرفعت رأسي فإذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو ساجد، فرجعت في سجودي، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة، قال الناس: يا رسول الله، إنك سجدت بين ظهري صلاتك سجدة أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر وأنه يوحى إليك، قال: كل ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته. وعن جابر بن عبد الله قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو حامل الحسن والحسين على ظهره، وهو يمشي بهما فقلت: نعم الجمل جملكما، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم الراكبان هما. وعنه قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين على ظهره، وهو يمشي بهما على أربع، وهو يقول: نعم الجمل جملكما، ونعم العدلان أنتما. وعن ابن عباس قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم حامل الحسن على عاتقه فقال له رجل: يا غلام نعم المركب ركبت. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ونعم الراكب هو. وعن زيد بن أرقم قال: إني لعند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ مر علي وفاطمة والحسن والحسين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم. وعن المقدام بن معد يكرب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الحسن مني والحسين من علي. وعن البراء بن عازب قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم للحسن أو الحسين: هذا مني وأنا منه وهو يحرم عليه ما يحرم علي. وعن عمير بن إسحاق قال: كنت أمشي مع الحسن بن عي قي بعض طرق المدينة فلقيه أبو هريرة فقال له: أرني أقبل منك حيث رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل. قال: فقال بقميصه فكشف عن سرته فقبلها. وعن معاوية قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمص لسانه أو قال: شفته يعني الحسن بن علي وإنه لن يعذب لسان أو شفتان مصهما رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعن ابن جعفر قال: بينما الحسن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطش فاشتد ظمؤه، فطلب له النبي صلى الله عليه وسلم ماء فلم يجد، فأعطاه لسانه، فمصه حتى روي. وعن أبي هريرة: أن مروان بن الحكم أتى أبا هريرة في مرضه الذي مات فيه، فقال مروان لأبي هريرة: ما وجت عليك في شيء منذ اصطحبنا إلا في حبك الحسن والحسين. قال: فتحفز أبو هريرة فجلس فقال: أشهد لخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا ببعض الطريق سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوت الحسن والحسين، وهما يبكيان، وهما مع أمهما، فأسرع السير حتى أتاهما، فسمعته يقول: ما شأن ابني ؟ فقالت: العطش. قال: فأخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شنة يتوضأ بها، فيها ماء، وكان الماء يومئذ إعذاراً، والناس يريدون الماء، فنادى: هل أحد منكم معه ماء ؟ فلم يبثق أحد إلا أخلف يده إلى كلاله يبتغي الماء في شنه، فلم يجد أحد منهم قطرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ناوليني أحدهما، فناولته إياه من تحت الخدر فرأيت بياض ذراعيهما حين ناولته، فأخذه فضمه إلى صدره وهو يصغو ما يسكت، فأدلع له لسانه فجعل يمصه حتى هدأ وسكن، فلم أسمع له بكاء، والآخر يبكي كما هو ما يسكت. فقال: ناوليني الآخر فناولته إياه، ففعل به كذلك فسكتا، فما اسمع لهما صوتاً، ثم قال: سيروا. فصدعنا يميناً وشمالاً عن الظعائن حتى لقيناه على قارعة الطريق. فأنا لا أحب هذين وقد رأيت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ! وعن أنس قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يفرج بين رجلي الحسن، ويقبل ذكره. وعن أبي هريرة قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم حامل الحسن بن علي على عاتقه ولعابه يسيل عليه. وعنه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمص لعاب الحسن والحسين كما يمص الرجل التمرة. وعن ابن عباس قال: اتخذ الحسن والحسين عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقول: هي يا حسن، خذ يا حسن، فقالت عائشة: تعين الكبير على الصغير ؟ فقال: إن جبريل يقول: خذ يا حسين. وعن أبي سعيد الخدري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على ابنته فاطمة وابناها إلى جانبها، وعلي نائم، فاستسقى الحسن، فأتى ناقة لهم فحلب منها، ثم جاء به فنازعه الحسين أن يشرب قبله حتى بكى، فقال: يشرب أخوك ثم تشرب. فقالت فاطمة: كأنه آثر عندك منه ؟ ! قال: ما هو بآثر عندي منه، وإنهما عندي بمنزلة واحدة، وإنك وهما وهذا المضجع معي في مكان واحد يوم القيامة. وعن ابن مسعود: أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ مر الحسن والحسين وهما صبيان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هاتوا ابني أعوذهما بما عوذ به إبراهيم ابنيه إسماعيل وإسحاق، فضمهما إلى صدره، وقال: أعيذكما بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، وكل عين لامة. وكان إبراهيم النخعي يستحب أن يواصل هؤلاء الكلمات بفاتحة الكتاب. وقال منصور: تعوذ بها فإنها تنفع من العين والفزعة ومن الحمى ومن كل وجع. وعن ابن عمر قال: كان على الحسن والحسين تعويذان فيهما زغب من زغب جناح جبريل. وعن الحسن بن علي بن أبي طالب قال: رأيت عيسى بن مريم عليه السلام في النوم، فقلت: يا روح الله، إني أريد أن أنقش على خاتمي فما أنقش عليه ؟ قال: انقش عليه لا إله إلا الله الحق المبين فإنه يذهب الهم والغم. وعن محمد بن سيرين قال: نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى الحسن بن علي فقال: يا بني، اللهم سلمه وسلم منه. وعن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه لم يكن نبي قبلي إلا وقد أعطي سبعة رفقاء، نجباء، وزراء، وإني أعطيت أربعة عشر: حمزة، وجعفر، وأبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وحسن وحسين، وعبد الله بن مسعود، وأبو ذر، والمقداد، وحذيفة، وعمار، وسلمان. وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يقومن أحد من مجلسه إلا للحسن أو الحسين أو ذريتهما. وعن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: خطبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة، قال: فباع علي درعاً له؛ وبعض ما باع من متاعه، فبلغ أربع مئة وثمانين درهماً، قال: وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعل ثلثيه في الطيب، وثلثه في الثياب، ومج في جرة من ماء وأمرهم أن يغتسلوا به. قال: وأمرها ألا تسبقه برضاع ولدها. قال: فسبقته برضاع الحسين وأما الحسن فإنه صلى الله عليه وسلم صنع في فيه شيئاً لا يدري ما هو. فكان أعلم الرجلين. وعن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا وفاطمة والحسن والحسين مجتمعون، هذه فاطمة وهذان الحسن والحسين ومن أحبنا يوم القيامة في الجنة، نأكل ونشرب حتى يفرق بين العباد. وعن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة: إني وإياك وهذا، يعنيني، وهذين الحسن والحسين يوم القيامة في مكان واحد. وعن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما استقر أهل الجنة في الجنة، قالت الجنة: يا رب أليس وعدتني أن تزينني بركنين من أركانك؟ قال: ألم أزينك بالحسن والحسين ؟ قال: فمات الجنة ميساً كما تميس العروس. وعن حذيفة بن اليمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا إن الحسن بن علي قد أعطي من الفضل ما لم يعط أحد من ولد آدم، ما خلا يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الله. وعن ابن عباس قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر، فلما كان في الرابعة أقبل الحسن والحسين حتى ركبا على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما سلم وضعهما بين يديه، وأقبل الحسن فحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن على عاتقه الأيمن والحسين على عاتقه الأيسر، ثم قال: أيها الناس: ألا أخبركم بخير الناس جداً وجدة ؟ ألا أخبركم بخير الناس عما وعمة ؟ ألا أخبركم بخير الناس خالاً وخالة ؟ ألا أخبركم بخير الناس أباً وأماً ؟ الحسن والحسين: جدهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجدتهما خديجة بنت خويلد، وأمهما فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبوهما علي بن أبي طالب، وعمهما جعفر بن أبي طالب، وعمتهما أم هانىء بنت أبي طالب، وخالهما القاسم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخالاتهما: زينب ورقية وأم كلثوم، بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ جدهما في الجنة، وجدتهما في الجنة، وأبوهما في الجنة وأمهما في الجنة، وعمهما في الجنة، وعمتهما في الجنة، وخالهما في الجنة، وخالاتهما في الجنة، وهما في الجنة، ومن أحبهما في الجنة. وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن فاطمة وعلياً والحسن والحسين في حظيرة القدس، في قبة بيضاء سقفها عرش الرحمن. وعن زينب بنت أبي رافع قالت: رأيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أتت بابنيها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في شكواه الذي توفي فيه، فقالت: يا رسول الله، هذان ابناك فورثهما، فقال: أما حسن فإن له هيبتي وسؤددي، وأما حسين فإن له جرأتي وجودي. وعن سعيد بن أبي سعيد المقبري قال: كنا مع أبي هريرة إذ جاء الحسن بن علي فسلم فرددنا عليه ولم يعلم أبو هريرة فمضى، فقلنا: يا أبا هريرة هذا الحسن بن علي قد سلم علينا، قال: فتبعه فلحقه قال: وعليك السلام يا سيدي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنه سيد. وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن ابني هذا سيد يعني الحسن بن علي وليصلحن الله على يديه بين فئتين من المسلمين عظيمتين. قال سفيان: قوله: بين فئتين من المسلمين يعجبنا جداً. وعن أبي بكرة قال: بينا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب جاء الحسن حتى صعد المنبر فقال: إن ابني هذا سيد، وإن الله سيصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين. قال: فنظر إليهم أمثال الجبال في الحديد. قال: أضرب هؤلاء بعضهم ببعض في ملك من ملك الدنيا، لا حاجة لي به. قال الحسن راوي الحديث عن أبي بكرة: فما أهريق في ولايته محجمة من دم. وعن عمر بن الخطاب: أنه لما دون الدواوين وفرض العطاء ألحق الحسن والحسين بفريضة أبيهما مع أهل بدر لقرابتهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففرض لكل واحد منهما خمسة آلاف درهم.[ مختصر تاريخ دمشق لابن منظور 2/ 396-400 ]
| |
|
نور السلفية
عدد المساهمات : 1810 تاريخ التسجيل : 02/02/2012 العمر : 48
| موضوع: رد: فضائل الحسن بن علي رضي الله عنه الإثنين ديسمبر 03, 2012 4:00 pm | |
| | |
|