باب الجود وسيد الوجود صلى الله عليه وآله وسلم :

باب الجود وسيد الوجود صلى الله عليه وآله وسلم :
ـــــــ
( عن ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال:
" كان رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم أجود الناس،
وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل،
وكان يلقاه جبريل في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن؛
فلرَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم حين يلقاه جبريل
أجود بالخير من الريح المرسلة "
ـــــ
مُتَّفّقٌ عَلَيهِ.
ــــــ
كان ولايزال أجود الخلق , وهو أجود ما يمون في رمضان
وها نحن يا سيدي في رمضان
نلتمس منك الجود والإحسان
فجد علينا يا منة المنان يارحمة الرحمن
صلى الله عليه وآله وسلم بلاعد ولاحصر كل وقت وآن

( التقديم والتأخير ) :
ـــــــــ
( يمكننا تقسيم أحوال التقديم والتأخير إلى قسمين:
الأول: تقديم اللفظ على عامله نحو: (خالداً أعطيتُ) و: (بمحمدٍ اقتديتُ).
الثاني: تقديم الألفاظ بعضها على بعض في غير الامل وذلك نحو قوله تعالى: {وَمَآ أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ ٱللَّهِ} [البقرة: 173]، وقوله: {وَمَآ أُهِلَّ لِغَيْرِ ٱللَّهِ بِهِ} [ المائدة: 3] ومثل: (أَعرتُ خالداً كتابي) و: (أعرت كتابي خالداً).
- تقديم اللفظ على عامله:
ومن هذا الباب تقديم المفعول به على فعله، وتقديم الحال على فعله، وتقديم الظرف والجار والمجرور على فعلهما، وتقديم الخبر على المبتدأ ونحو ذلك. وهذا التقديم في الغالب يفيد الاختصاص فقولك: (أنجدت خالداً) يفيد أنك أنجدت خالداً ولا يفيد أنك خَصَصتَ خالداً بالنجدة بل يجوز أنك أنجدت غيره أو لم تنجد أحداً معه. فإذا قلت: (خالداً أنجدت) أفاد ذلك أنك خصصت خالداً بالنجدة وأنك لم تنجد أحداً آخر.
ومثل هذا التقديم في القرآن كثير.
فمن ذلك قوله تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * ٱهْدِنَا ٱلصِّرَاطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ} [الفاتحة: 5-6] فقد قام المفعول به (إياك) على فعل العبادة وعلى فعل الاستعانة دون فعل الهداية فلم يقل: (إيانا اهد) كما قال في الأولين؛ وسبب ذلك أن العبادة والاستعانة مختصتان بالله تعالى، فلا يُعبَدُ أحدٌ غيره ولا يستعان به. وهذا نظير قوله تعالى: {بَلِ ٱللَّهَ فَٱعْبُدْ وَكُن مِّنَ ٱلشَّاكِرِينَ} [الزمر: 66] وقوله: {وَٱشْكُرُواْ للَّهِ إِن كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [البقرة: 172] فقدم المفعول به على فعل العبادة في الموضعين وذلك لأن العبادة مختصة بالله تعالى.
ومثل التقديم على فعل الاستعانة قوله تعالى: {وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُتَوَكِّلُونَ} [إبراهيم: 12]، وقوله: {عَلَى ٱللَّهِ تَوَكَّلْنَا} [الأعراف: 89]، وقوله: {عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} [هود: 88] فقدم الجار والمجرور للدلالة على الاختصاص وذلك لأن التوكل لا يكون إلا على الله وحده والإنابة ليست إلا إليه وحده.
ولم يقدم مفعول الهداية على فعله فلم يقل: (إيانا اهد) كما قال: (إياك نعبد) وذلك لأن طلب الهداية لا يصح فيه الاختصاص إذ لا يصح أن تقول: اللهم اهدني وحدي ولا تَهْدِ أحداً غيري أو خصّني بالهداية من دون الناس. وهو كما تقول: اللهم ارزقني واشفني وعافني. فأنت تسأل لنفسك ذلك ولم تسأله أن يخصك وحدك بالرزق والشفاء والعافية فلا يرزق أحداً غيرك ولا يشفيه ولا يعافيه.)
ـــــــــ
( أسرار البيان في التعبير القرآني/ فاضل صالح السامرائي - ( التقديم والتأخير )
ــــــــــ
اللهم صل على الفاتح الخاتم
وعلى آله وسلم

( قوله: {مِّن فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ} هنا فحسب بالجمع.
وفى غيرها (وملإِيه)
لأَنَّ الضَّمير فى هذه السّورة يعود إلى الذرّية.
وقيل: يعود إِلى القوم.
وفى غيرها يعود إِلى فرعون. )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( بصائر ذوي التمييز / الفيروز أبادي - ) ( الباب الأول - الطرف الثاني - المواقف ) ( بصيرة فى .. الر. تلك آيات الكتاب )
ــــــ
اللهم صل على سيدنا محمد سيد أهل العلا
و صل على سيدنا محمد في الخلا والملا
وعلى آله وسلم

" ما " و " من " :
ــــــــــ
( قوله: {أَلاۤ إِنَّ للَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ} ذكر بلفظ ما لأَن معنى ما هاهنا المال، فذكر بلفظ ما دون مَنْ ولم يكرِّر ما اكتفاءً بقوله قبله {وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي ٱلأَرْضِ}.
قوله: {أَلاۤ إِنَّ للَّهِ مَن فِي ٱلسَّمَاوَات وَمَنْ فِي ٱلأَرْضِ} ذكر بلفظ (مَنْ) وكُرّرَ؛ لأَنَّ هذه الآية نزلت فى قوم آذَوْا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فنزل فيهم {وَلاَ يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ} فاقتضى لفظ مَنْ وكُرِّر؛ لأَنَّ المراد: من فى الأَرض هاهنا لكونهم فيها؛ لكن قدّم ذكر (مَن فى السّماوات) تعظيماً ثمّ عطف (من فى الأَرض) على ذلك.
قوله: {مَا فِي ٱلسَّمَاوَات وَمَا فِي ٱلأَرْضِ} ذكر بلفظ (ما) فكرّر؛ لأَنَّ بعض الكفَّار قالوا: اتَّخذ الله ولداً، فقال سبحانه: له ما فى السّماوات وما فى الأرض، أَى اتخاذُ الولد إِنما يكون لدفع أَذًى، أَو جَذْب منفعة، والله مالك ما فى السّماوات وما فى الأَرض. (وكان) الموضع (موضع [ما وموضع] التكرار؛ للتَّأْكيد والتَّخصيص.)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( بصائر ذوي التمييز / الفيروز أبادي - ) ( الباب الأول - الطرف الثاني - المواقف ) ( بصيرة فى .. الر. تلك آيات الكتاب )
ــــــ
اللهم صل على سيدنا محمد من ساد الانس والجن والاملاك
و صل على سيدنا محمد ماتحركت الافلاك
وعلى آله وسلم

اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا ومولانا محمد وعلي آله وصحبه عدد كمال الله وكما يليق بكماله
بارك الله فيك وعليك و جزاك الله خيرا وتقبل منا ومنكم صالح الأعمال وجعلها شاهدة لنا لا علينا اللهم امين
الله عظم قدر جاه محمد **** وأناله فضلا لديه عظيمــــــــا
في محكم التنزيل قال لخلقه **** صلوا عليه وسلموا تسليما
اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا وحبيبنا محمد طب القلوب وشفائها وعافية الأبدان وشفائها ونور الأبصار وضيائها وعلي اله وصحبه وسلم

» رؤية سيد الوجود صلى الله عليه وآله وسلم في اليقظة أفضل من الجنة
» الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أفضل أنواع ذكر الله تعالى.. صلى الله عليه وآله وسلم
» تارك الصلاة عليه بخيل وعاجز والمصلي عليه كريم وفائز صلى الله عليه وآله وسلم :
» خصوصية اختصه الله بها . ما أعظم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
» أسماء ألأمهات الشريفات لسيد الوجود سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم