عشاق المصطفى صلي الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
اخى الزائر / اختى الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إليسنّة الحبيب
سنتشرف بتسجيل
إدارة المنتدي
عشاق المصطفى صلي الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
اخى الزائر / اختى الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إليسنّة الحبيب
سنتشرف بتسجيل
إدارة المنتدي
عشاق المصطفى صلي الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشاق المصطفى صلي الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

على درب سيدنا رسول الله وابوبكر وعمر وعثمان وعلى والسيدة عائشة والصحابة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فضائل الحسن بن علي رضي الله عنه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محب حضرة المصطفى ﷺ

محب حضرة المصطفى ﷺ


الجنس ذكر عدد المساهمات : 13641
تاريخ التسجيل : 24/05/2011
العمر : 41

فضائل الحسن بن علي رضي الله عنه  Empty
مُساهمةموضوع: فضائل الحسن بن علي رضي الله عنه    فضائل الحسن بن علي رضي الله عنه  I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 02, 2012 2:43 pm



فضائل الحسن بن علي رضي الله عنه  277638789

فضائل الحسن بن علي رضي الله عنه :
روى الحاكم في مستدركه جملة من الأحاديث الدالة على فضائل سيدان الحسن بن علي فقال رحمه الله :
عن عقبة بن الحارث ، أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه لقي الحسن بن علي رضي الله عنهما فضمه إليه وقال : بأبي شبيه بالنبي ليس شبيه بعلي ، وعلي يضحك هذا حديث صحيح على شرط الشيخين .
وعن أبي هريرة أنه لقي الحسن بن علي فقال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بطنك ، فاكشف الموضع الذي قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أقبله ، قال : وكشف له الحسن فقبله هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه.
وعن إسماعيل بن أبي خالد ، قال : سمعت وهبا أبا جحيفة يقول : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان الحسن بن علي يشبهه . هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه ، وله شاهد صحيح.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : لم يكن في ولد علي أشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم من الحسن .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : لا أزال أحب هذا الرجل بعدما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع ما يصنع ، رأيت الحسن في حجر النبي صلى الله عليه وسلم وهو يدخل أصابعه في لحية النبي صلى الله عليه وسلم ، والنبي صلى الله عليه وسلم يدخل لسانه في فمه ثم قال : اللهم إني أحبه فأحبه . هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه .
عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، قال : كنا مع أبي هريرة فجاء الحسن بن علي بن أبي طالب علينا ، فسلم فرددنا عليه السلام ولم يعلم به أبو هريرة ، فقلنا له : يا أبا هريرة ، هذا الحسن بن علي قد سلم علينا فلحقه وقال : وعليك السلام يا سيدي ، ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « إنه سيد » « هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه »
أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الله العمري ، ثنا محمد بن إسحاق الإمام ، ثنا أبو موسى ، ثنا محمد بن جعفر ، ثنا شعبة ، قال : سمعت يزيد بن خمير يحدث ، أنه سمع عبد الرحمن بن جبير بن نفير يحدث ، عن أبيه ، قال : قلت للحسن بن علي : إن الناس يقولون إنك تريد الخلافة فقال : « قد كان جماجم العرب في يدي يحاربون من حاربت ، ويسالمون من سالمت تركتها ابتغاء وجه الله تعالى ، وحقن دماء أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم ابتزها باتئاس أهل الحجاز » « هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه »
وحدثني نصر بن محمد العدل ، ثنا أحمد بن محمد بن سعيد الحافظ ، ثنا أحمد بن يحيى البجلي ، ثنا محمد بن إسحاق البلخي ، ثنا نوح بن دراج ، عن الأجلح ، عن البهي ، عن سفيان بن الليل ، قال : لما كان من أمر الحسن بن علي ومعاوية ما كان قدمت عليه المدينة وهو جالس في أصحابه ، - فذكر الحديث بطوله - قال : فتذاكرنا عنده الأذان فقال بعضنا : إنما كان بدء الأذان رؤيا عبد الله بن زيد بن عاصم ، فقال له الحسن بن علي : « إن شأن الأذان أعظم من ذاك ، أذن جبريل عليه السلام في السماء مثنى مثنى ، وعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأقام مرة مرة فعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن الحسن حين ولي »
عن سالم بن أبي حفصة ، قال : سمعت أبا حازم يقول : إني لشاهد يوم مات الحسن بن علي فرأيت الحسين بن علي يقول لسعيد بن العاص ويطعن في عنقه ويقول : تقدم فلولا أنها سنة ما قدمتك وكان بينهم شيء ، فقال أبو هريرة : أتنفسون على ابن نبيكم صلى الله عليه وسلم بتربة تدفنونه فيها وقد سمعت رسول الله يقول : « من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني » « هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه »

سمعت ثعلبة بن أبي مالك قال : « شهدنا الحسن بن علي يوم مات ودفناه بالبقيع ولو طرحت إبرة ما وقعت إلا على رأس إنسان »
عن محارب قال : « مات الحسن بن علي سنة خمسين خلون من ربيع الأول ، وهو ابن ست وأربعين سنة وصلى عليه سعيد بن العاص وكان يبكي وكان مرضه أربعين يوما »
عن أبي إسحاق قال : بويع لأبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب بالكوفة عقيب قتل أمير المؤمنين علي وأخذ البيعة عن أصحابه ، فحدثني حارثة بن مضرب قال : سمعت الحسن بن علي يقول : « والله لا أبايعكم إلا على ما أقول لكم » ، قالوا : ما هي ؟ قال : « تسالمون من سالمت ، وتحاربون من حاربت » ، ولما تمت البيعة خطبهم
عن عمرو بن مرة ، سمعت عبد الله بن الحارث يحدث ، عن زهير بن الأقمر ، رجل من بني بكر بن وائل ، قال : لما قتل علي قام الحسن يخطب الناس فقام رجل من أزد شنوءة ، فقال : أشهد لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعه في حبوته وهو يقول : « من أحبني فليحبه ، وليبلغ الشاهد الغائب » ، ولولا كرامة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حدثت به أبدا
حدثنا أبو بكر محمد بن إسحاق ، وعلي بن حمشاذ قالا : ثنا بشر بن موسى ، ثنا الحميدي ، ثنا سفيان ، ثنا أبو موسى ، قال : سمعت الحسن يقول : « استقبل الحسن بن علي معاوية بكتائب أمثال الجبال ، فقال عمرو بن العاص : والله إني لأرى كتائب لا تولى أو تقتل أقرانها ، فقال معاوية وكان خير الرجلين : أرأيت إن قتل هؤلاء هؤلاء ؟ من لي بدمائهم ؟ من لي بأمورهم ؟ من لي بنسائهم ؟ قال : فبعث معاوية عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس - قال سفيان : وكانت له صحبة - فصالح الحسن معاوية وسلم الأمر له وبايعه بالخلافة على شروط ووثائق ، وحمل معاوية إلى الحسن مالا عظيما يقال : خمس مائة ألف ألف درهم وذلك في جمادى الأولى سنة إحدى وأربعين ، وإنما كان ولي قبل أن يسلم الأمر لمعاوية سبعة أشهر وأحد عشر يوما »
عن أبي بكرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي : « إن ابني هذا سيد ، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين »
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا العباس بن محمد الدوري ، ثنا الأسود بن عامر شاذان ، ثنا زهير بن معاوية ، ثنا أبو روق الهمداني ، ثنا أبو العريف ، قال : كنا في مقدمة الحسن بن علي اثني عشر ألفا تقطر أسيافنا من الحدة على قتال أهل الشام ، وعلينا أبو العمر طه ، فلما أتانا صلح الحسن بن علي ومعاوية كأنما كسرت ظهورنا من الحرد والغيظ ، فلما قدم الحسن بن علي الكوفة قام إليه رجل منا يكنى أبا عامر سفيان بن الليل ، فقال : السلام عليك يا مذل المؤمنين ، فقال الحسن : « لا تقل ذاك يا أبا عامر ، لم أذل المؤمنين ، ولكني كرهت أن أقتلهم في طلب الملك »
عن الشعبي ، قال : خطبنا الحسن بن علي بالنخلة حين صالح معاوية ، فقام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : « إن أكيس الكيس التقى ، وإن أعجز العجز الفجور ، وإن هذا الأمر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية حق لامرئ ، وكان أحق بحقه مني أو حق لي فتركته لمعاوية إرادة استضلاع المسلمين وحقن دمائهم ، وإن أدري لعله فتنة لكم ، ومتاع إلى حين ، أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم »
حدثنا إسحاق بن محمد بن خالد الهاشمي بالكوفة ، ثنا عيسى بن مهران القيسي ، ثنا عبيد الله بن موسى العبسي ، ثنا حماد بن واصل ، حدثتني فاطمة بنت الحارث ، عن أبيها ، أن عليا كان يقول للحسن رضي الله عنهما : « خالع سرباله (جمع سربال وهو القميص أو الدرع أو كل ما يلبس) »
عن عمير بن إسحاق ، أن الحسن بن علي قال : « لقد بلت طائفة من كبدي ، ولقد سقيت السم مرارا ، فما سقيت مثل هذا »
عن عمران بن عبد الله قال : رأى الحسن بن علي فيما يرى النائم بين عينيه مكتوبا ( قل هو الله أحد فقصها على سعيد بن المسيب فقال : « إن صدقت رؤياك فقد حضر أجلك » ، قال : فسم في تلك السنة ومات رحمة الله عليه [ المستدرك على الصحيحين 11/ 97 -134 ]
عن ابن سيرين ، أن الحسن بن علي ، رضي الله عنهما قال : « لو نظرتم ما بين جابرس إلى جابلق ما وجدتم رجلا جده نبي غيري وغير أخي ، وإني أرى أن تجتمعوا على معاوية ، وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين. قال معمر : جابرس وجابلق المغرب والمشرق [ دلائل النبوة 7/321 حديث 2767 ]
فيها حديث علي بن أبي طالب وأم سلمة وتقدما في باب ما اشترك فيه علي وغيره من الفضل.
وعن ابن أبي مليكة قال: " كانت فاطمة تنقز الحسن وتقول: بُني شبيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليس شبيه بعلي ".
رواه أبو داود الطيالسي وعنه أحمد بن حنبل.
وعن عبد الله بن جعفر- رضي الله عنه- قال: " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قدم من سفر تلقي بي وبالحسن فجعل أحدنا بين يديه والآخر خلفه على الدابة ". رواه أبو داود الطيالسي.
وعن زهير بن الأقمر قال: " خطب الحسن بن علي بعد موت علي- رضي الله عنهما- فقام رجل من الأزد آدم طوال فقال: إني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - و هذا في حبوته فقال: إنى أحبه فأحبه ليبلغ الشاهد الغائب. ولولا عزمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما حدثتكم ".رواه مسدد وأبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن حنبل.
وعن عمير بن إسحاق قال: "كنت مع الحسن بن علي فلقينا أبو هريرة فقال للحسن: هات أقبل منك حيث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبل منك. قال فقال بقميصه فوضع فاه على سرته فقبلها".رواه مسدد ومحمد بن يحيى بن أبي عمر وأحمد بن حنبل وابن حبان فى صحيحه والحاكم وصححه.
وعن أبي ليلى- رضي الله عنه- قال: " كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - جلوسًا فجاء الحسن يحبو حتى جلس على صدره فبال عليه قال: فابتدرناه لنأخذه فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ابني ابني. ثم دعا فصبه عليه ".رواه أبو بكر بن أبي شيبة بسند ضعيف لضعف محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
وعن سعيد بن زيد- رضي الله عنه-: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخذ الحسن بن علي- رضي الله عنهما- فقال: اللهم إني أحبه فأحبه ".رواه أبو بكر بن أبي شبية وعنه أبو يعلى الموصلي. [ إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة 7/ 89 ] .
عن أسامة بن زيد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ بيد الحسن والحسين ثم يقول: اللهم إني أحبهما فأحبهما.
وعنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذني فيقعدني على فخذه، ويقعد الحسن على فخذه الأخرى ثم يضمنا، ثم يقول: اللهم ارحمهما فإني أرحمهما.
وعن البراء قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حاملاً الحسن بن علي وهو يقول: اللهم، إني أحبه فأحبه، وأحب من يحبه.
وعنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حامل الحسن أو الحسين على عاتقه، وهو يقول: اللهم، إني أحبه فأحبه.
وعن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أحب الحسن والحسين فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني.
وعن أبي هريرة قال: ما رأيت الحسن بن علي إلا فاضت عيناي دموعاً رحمة، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوماً فوجدني في المسجد، فأخذ بيدي، فاتكأ علي، ثم انطلقت معه حتى جئنا سوق بني قينقاع، فما كلمني، فطاف فيه، ونظر ثم رجع، ورجعت معه، فجلس في المسجد فاحتبي ثم قال: ادع لي لكاع، فأتى حسن بشدة حتى وقع في حجره، فجعل يدخل يده في لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتح فمه ويدخل فمه في فمه، ويقول: اللهم إني أحبه فأحبه، وأحب من يحبه. ثلاثاً.
وفي حديث آخر عنه: والنبي صلى الله عليه وسلم يدخل لسانه في فمه، أو لسان الحسن في فمه.
وعنه قال: سمعت أذناي هاتان، وأبصرت عيناي هاتان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بكفيه جميعاً، يعني حسناً أو حسيناً، وقدماه على قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يقول: من الرجز
حزقة حزقة ... ترق عين بقة فيرقى الغلام حتى يضع قدميه على صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال له: افتح فاك، ثم قبله، ثم قال: اللهم، أحبه فإني أحبه.
قال أبو نعيم: الحزقة: المتقارب الخطا والقصير الذي يقرب خطاه. وعين بقة: أشار إلى البقة ولا شيء أصغر من عينها لصغرها.
وقيل: أراد النبي صلى الله عليه وسلم بالبقة فاطمة، فقال له: ترق ياقرة عين بقة.
وعن علي قال: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أين لكع ؟ ههنا لكع ؟ قال: فخرج إليه الحسن بن علي، وعليه سخاب قرنفل، وهو ماد يده، قال: فمد رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فالتزمه وقال: بأبي أنت وأمي من أحبني فليحب هذا.
وعن علي عليه السلام: أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين فقال: من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة.
وعن زهير بن الأقمر، قال: بينما الحسن بن علي يخطب بعدما قتل علي، إذ قام رجل من الأزد آدم طوال فقال: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعه في حبوته يقول: من أحبني فليحبه، فليبلغ الشاهد الغائب، ولولا عزمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حدثتكم.
وعن أبي هريرة قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومه حسن وحسين، هذا على عاتقه وهذا على عاتقه، وهو يلثم هذا مرة ويلثم هذا مرة، حتى انتهى إلينا. فقال له رجل: يا رسول الله، إنك لتحبهما. فقال: من أحبهما فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني.
وعن زر بن حبيش عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذان ابناي، من أحبهما فقد أحبني.
وعنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي، فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا أرادوا أن يمنعوهما أشار إليهم أن دعوهما، فلما صلى وضعهما في حجره ثم قال: من أحبني فليحب هذين.
وعن أبي بكرة قال: كان الحسن والحسين يثبان على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فيمسكهما بيده حتى يرفع صلبه، ويقومان على الأرض، فلما فرغ أجلسهما في حجره، ثم قال: إن ابني هذين ريحانتي من الدنيا.
وعن أم سلمة أنها قالت: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي يوماً إذ قالت الخادم: إن علياً وفاطمة بالسدة قالت: فقال لي: قومي فتنحي لي عن أهل بيتي، قالت: فقمت فتنحيت في البيت قريباً، فدخل علي وفاطمة ومعهما الحسن والحسين وهما صبيان صغيران، فأخذ الصبيين فوضعهما في حجره فقبلهما. قالت: واعتنق علياً بإحدى يديه وفاطمة باليد الأخرى، فقبل فاطمة وقبل علياً فأغدق عليهم خميصة سوداء فقال: اللهم إليك لا إلى النار، أنا وأهل بيتي. قالت: فقلت: وأنا يا رسول الله. فقال: وأنت.
وعنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة: ائتني بزوجك وابنيك فجاءت بهم، فألقى عليهم كساء فدكيا ثم وضع يديه عليه فقال: اللهم إن هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد فإنك حميد مجيد. قالت: فرفعت الكساء لأدخل معهم، فجذبه وقال: إنك على خير.
وعن أم سلمة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيتها فأتته فاطمة ببرمة فيها خزيرة فدخلت بها عليه فقال لها: ادعي زوجك وابنيك. قالت: فجاء علي وحسن وحسين، فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة، وهو على منامة له، على دكان تحته كساء خيبري. قالت: وأنا في الحجرة أصلي، فأنزل الله عز وجل هذه الآية: " إنّما يُريدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً " قالت: فأخذ فضل الكساء فغشاهم به، ثم أخرج بيده فألوى بها إلى السماء، ثم قال: اللهم، هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، اللهم، هؤلاء أهل بيتي وحامتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قالت: فأدخلت رأسي البيت فقلت: وأنا معكم يا رسول الله ؟ قال: إنك إلى خير، إنك إلى خير.
وعن أبي سعيد قال: نزلت هذه الآية في خمسة نفر، وسماهم: " إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً " في رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين.
وعن حذيفة قال:قالت لي أمي: متى عهدك بالنبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقلت: مالي به عهد مذ كذا وكذا. فقالت: متى ؟ فقلت لها: دعيني فإني آتيه وأصلي معه المغرب، وأسأله أن يستغفر لي. قال: فأتيته وهو يصلي المغرب. فقال: ما رأيت العارض الذي عرض بي ؟ قلت: بلى. قال: فذلك ملك لم يهبط إلى الأرض قبل الساعة، استأذن ربه عز وجل في السلام علي فسلم علي، وبشرني بأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة.
وعن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأبوهما خير منهما.
وعن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سره أن ينظر إلى سيد شباب أهل الجنة فلينظر إلى الحسن بن علي.
وعن يعلى بن مرة قال: جاء الحسن والحسين يسعيان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ أحدهما فضمه إلى إبطه، وأخذ الآخر فضمه إلى إبطه الآخر، وقال: هذان ريحانتاي من الدنيا، من أحبني فليحبهما. ثم قال: الولد مبخلة مجبنة مجهلة.
وعن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة العشاء، وكان الحسن والحسين يثبان على ظهره، فلما صلى قال أبو هريرة: يا رسول الله ألا أذهب بهما إلى أمهما ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا، فبرقت برقة فما زالا في ضوئها حتى دخلا إلى أمهما.
وعن بريدة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فجاء الحسن والحسين وعليهما قميصان أحمران يعثران ويقومان، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم إليهما، فأخذهما فوضعهما في حجره على المنبر، فقال: صدق الله " إنِّما أَمْوالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةً " ، رأيت هذين الصبيين فلم أصبر عنهما. ثم أخذ في خطبته.
وعن زيد بن أرقم قال: خرج الحسن بن علي وعليه بردة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، فعثر الحسن فسقط، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر، وابتدره الناس فحملوه، وتلقاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمله ووضعه في حجره، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الولد لفتنة ولقد نزلت إليه وما أدري أين هو.
وعن أنس بن مالك قال: لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم والحسن على ظهره، فإذا سجد نحاه، فإذا رفع رأسه، يعني أعاده.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sunnahoftheprophet.yoo7.com
محب حضرة المصطفى ﷺ

محب حضرة المصطفى ﷺ


الجنس ذكر عدد المساهمات : 13641
تاريخ التسجيل : 24/05/2011
العمر : 41

فضائل الحسن بن علي رضي الله عنه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضائل الحسن بن علي رضي الله عنه    فضائل الحسن بن علي رضي الله عنه  I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 02, 2012 2:46 pm


وعن عبد الله بن شداد عن أبيه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشي، الظهر أو العصر، وهو حامل حسناً أو حسيناً، فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه، ثم كبر في الصلاة، فسجد بين ظهري صلاته سجدة أطالها. قال أبي: فرفعت رأسي فإذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو ساجد، فرجعت في سجودي، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة، قال الناس: يا رسول الله، إنك سجدت بين ظهري صلاتك سجدة أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر وأنه يوحى إليك، قال: كل ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته.
وعن جابر بن عبد الله قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو حامل الحسن والحسين على ظهره، وهو يمشي بهما فقلت: نعم الجمل جملكما، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم الراكبان هما.
وعنه قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين على ظهره، وهو يمشي بهما على أربع، وهو يقول: نعم الجمل جملكما، ونعم العدلان أنتما.
وعن ابن عباس قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم حامل الحسن على عاتقه فقال له رجل: يا غلام نعم المركب ركبت. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ونعم الراكب هو.
وعن زيد بن أرقم قال: إني لعند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ مر علي وفاطمة والحسن والحسين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم.
وعن المقدام بن معد يكرب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الحسن مني والحسين من علي.
وعن البراء بن عازب قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم للحسن أو الحسين: هذا مني وأنا منه وهو يحرم عليه ما يحرم علي.
وعن عمير بن إسحاق قال: كنت أمشي مع الحسن بن عي قي بعض طرق المدينة فلقيه أبو هريرة فقال له: أرني أقبل منك حيث رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل. قال: فقال بقميصه فكشف عن سرته فقبلها.
وعن معاوية قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمص لسانه أو قال: شفته يعني الحسن بن علي وإنه لن يعذب لسان أو شفتان مصهما رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعن ابن جعفر قال: بينما الحسن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطش فاشتد ظمؤه، فطلب له النبي صلى الله عليه وسلم ماء فلم يجد، فأعطاه لسانه، فمصه حتى روي.
وعن أبي هريرة: أن مروان بن الحكم أتى أبا هريرة في مرضه الذي مات فيه، فقال مروان لأبي هريرة: ما وجت عليك في شيء منذ اصطحبنا إلا في حبك الحسن والحسين. قال: فتحفز أبو هريرة فجلس فقال: أشهد لخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا ببعض الطريق سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوت الحسن والحسين، وهما يبكيان، وهما مع أمهما، فأسرع السير حتى أتاهما، فسمعته يقول: ما شأن ابني ؟ فقالت: العطش. قال: فأخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شنة يتوضأ بها، فيها ماء، وكان الماء يومئذ إعذاراً، والناس يريدون الماء، فنادى: هل أحد منكم معه ماء ؟ فلم يبثق أحد إلا أخلف يده إلى كلاله يبتغي الماء في شنه، فلم يجد أحد منهم قطرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ناوليني أحدهما، فناولته إياه من تحت الخدر فرأيت بياض ذراعيهما حين ناولته، فأخذه فضمه إلى صدره وهو يصغو ما يسكت، فأدلع له لسانه فجعل يمصه حتى هدأ وسكن، فلم أسمع له بكاء، والآخر يبكي كما هو ما يسكت. فقال: ناوليني الآخر فناولته إياه، ففعل به كذلك فسكتا، فما اسمع لهما صوتاً، ثم قال: سيروا. فصدعنا يميناً وشمالاً عن الظعائن حتى لقيناه على قارعة الطريق. فأنا لا أحب هذين وقد رأيت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ! وعن أنس قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يفرج بين رجلي الحسن، ويقبل ذكره.
وعن أبي هريرة قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم حامل الحسن بن علي على عاتقه ولعابه يسيل عليه.
وعنه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمص لعاب الحسن والحسين كما يمص الرجل التمرة.
وعن ابن عباس قال: اتخذ الحسن والحسين عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقول: هي يا حسن، خذ يا حسن، فقالت عائشة: تعين الكبير على الصغير ؟ فقال: إن جبريل يقول: خذ يا حسين.
وعن أبي سعيد الخدري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على ابنته فاطمة وابناها إلى جانبها، وعلي نائم، فاستسقى الحسن، فأتى ناقة لهم فحلب منها، ثم جاء به فنازعه الحسين أن يشرب قبله حتى بكى، فقال: يشرب أخوك ثم تشرب. فقالت فاطمة: كأنه آثر عندك منه ؟ ! قال: ما هو بآثر عندي منه، وإنهما عندي بمنزلة واحدة، وإنك وهما وهذا المضجع معي في مكان واحد يوم القيامة.
وعن ابن مسعود: أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ مر الحسن والحسين وهما صبيان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هاتوا ابني أعوذهما بما عوذ به إبراهيم ابنيه إسماعيل وإسحاق، فضمهما إلى صدره، وقال: أعيذكما بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، وكل عين لامة.
وكان إبراهيم النخعي يستحب أن يواصل هؤلاء الكلمات بفاتحة الكتاب. وقال منصور: تعوذ بها فإنها تنفع من العين والفزعة ومن الحمى ومن كل وجع.
وعن ابن عمر قال: كان على الحسن والحسين تعويذان فيهما زغب من زغب جناح جبريل.
وعن الحسن بن علي بن أبي طالب قال: رأيت عيسى بن مريم عليه السلام في النوم، فقلت: يا روح الله، إني أريد أن أنقش على خاتمي فما أنقش عليه ؟ قال: انقش عليه لا إله إلا الله الحق المبين فإنه يذهب الهم والغم.
وعن محمد بن سيرين قال: نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى الحسن بن علي فقال: يا بني، اللهم سلمه وسلم منه.
وعن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه لم يكن نبي قبلي إلا وقد أعطي سبعة رفقاء، نجباء، وزراء، وإني أعطيت أربعة عشر: حمزة، وجعفر، وأبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وحسن وحسين، وعبد الله بن مسعود، وأبو ذر، والمقداد، وحذيفة، وعمار، وسلمان.
وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يقومن أحد من مجلسه إلا للحسن أو الحسين أو ذريتهما.
وعن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: خطبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة، قال: فباع علي درعاً له؛ وبعض ما باع من متاعه، فبلغ أربع مئة وثمانين درهماً، قال: وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعل ثلثيه في الطيب، وثلثه في الثياب، ومج في جرة من ماء وأمرهم أن يغتسلوا به. قال: وأمرها ألا تسبقه برضاع ولدها. قال: فسبقته برضاع الحسين وأما الحسن فإنه صلى الله عليه وسلم صنع في فيه شيئاً لا يدري ما هو. فكان أعلم الرجلين.
وعن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا وفاطمة والحسن والحسين مجتمعون، هذه فاطمة وهذان الحسن والحسين ومن أحبنا يوم القيامة في الجنة، نأكل ونشرب حتى يفرق بين العباد.
وعن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة: إني وإياك وهذا، يعنيني، وهذين الحسن والحسين يوم القيامة في مكان واحد.
وعن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما استقر أهل الجنة في الجنة، قالت الجنة: يا رب أليس وعدتني أن تزينني بركنين من أركانك؟ قال: ألم أزينك بالحسن والحسين ؟ قال: فمات الجنة ميساً كما تميس العروس.
وعن حذيفة بن اليمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا إن الحسن بن علي قد أعطي من الفضل ما لم يعط أحد من ولد آدم، ما خلا يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الله.
وعن ابن عباس قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر، فلما كان في الرابعة أقبل الحسن والحسين حتى ركبا على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما سلم وضعهما بين يديه، وأقبل الحسن فحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن على عاتقه الأيمن والحسين على عاتقه الأيسر، ثم قال: أيها الناس: ألا أخبركم بخير الناس جداً وجدة ؟ ألا أخبركم بخير الناس عما وعمة ؟ ألا أخبركم بخير الناس خالاً وخالة ؟ ألا أخبركم بخير الناس أباً وأماً ؟ الحسن والحسين: جدهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجدتهما خديجة بنت خويلد، وأمهما فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبوهما علي بن أبي طالب، وعمهما جعفر بن أبي طالب، وعمتهما أم هانىء بنت أبي طالب، وخالهما القاسم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخالاتهما: زينب ورقية وأم كلثوم، بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ جدهما في الجنة، وجدتهما في الجنة، وأبوهما في الجنة وأمهما في الجنة، وعمهما في الجنة، وعمتهما في الجنة، وخالهما في الجنة، وخالاتهما في الجنة، وهما في الجنة، ومن أحبهما في الجنة.
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن فاطمة وعلياً والحسن والحسين في حظيرة القدس، في قبة بيضاء سقفها عرش الرحمن.
وعن زينب بنت أبي رافع قالت: رأيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أتت بابنيها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في شكواه الذي توفي فيه، فقالت: يا رسول الله، هذان ابناك فورثهما، فقال: أما حسن فإن له هيبتي وسؤددي، وأما حسين فإن له جرأتي وجودي.
وعن سعيد بن أبي سعيد المقبري قال: كنا مع أبي هريرة إذ جاء الحسن بن علي فسلم فرددنا عليه ولم يعلم أبو هريرة فمضى، فقلنا: يا أبا هريرة هذا الحسن بن علي قد سلم علينا، قال: فتبعه فلحقه قال: وعليك السلام يا سيدي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنه سيد.
وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن ابني هذا سيد يعني الحسن بن علي وليصلحن الله على يديه بين فئتين من المسلمين عظيمتين.
قال سفيان: قوله: بين فئتين من المسلمين يعجبنا جداً.
وعن أبي بكرة قال: بينا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب جاء الحسن حتى صعد المنبر فقال: إن ابني هذا سيد، وإن الله سيصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين. قال: فنظر إليهم أمثال الجبال في الحديد. قال: أضرب هؤلاء بعضهم ببعض في ملك من ملك الدنيا، لا حاجة لي به.
قال الحسن راوي الحديث عن أبي بكرة: فما أهريق في ولايته محجمة من دم.
وعن عمر بن الخطاب: أنه لما دون الدواوين وفرض العطاء ألحق الحسن والحسين بفريضة أبيهما مع أهل بدر لقرابتهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففرض لكل واحد منهما خمسة آلاف درهم.[ مختصر تاريخ دمشق لابن منظور 2/ 396-400 ]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sunnahoftheprophet.yoo7.com
نور السلفية

نور السلفية


الجنس انثى عدد المساهمات : 1810
تاريخ التسجيل : 02/02/2012
العمر : 47

فضائل الحسن بن علي رضي الله عنه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضائل الحسن بن علي رضي الله عنه    فضائل الحسن بن علي رضي الله عنه  I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 03, 2012 4:00 pm

فضائل الحسن بن علي رضي الله عنه  1d6a6b2d8dea
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فضائل الحسن بن علي رضي الله عنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشاق المصطفى صلي الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :: الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :: منتدى آل البيت الكرام رضى الله عنهم اجمعين و سيرتهم العطرة-
انتقل الى: