عشاق المصطفى صلي الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
اخى الزائر / اختى الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إليسنّة الحبيب
سنتشرف بتسجيل
إدارة المنتدي
عشاق المصطفى صلي الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
اخى الزائر / اختى الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إليسنّة الحبيب
سنتشرف بتسجيل
إدارة المنتدي
عشاق المصطفى صلي الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشاق المصطفى صلي الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

على درب سيدنا رسول الله وابوبكر وعمر وعثمان وعلى والسيدة عائشة والصحابة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فضل الذكر في القرآن والسنة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
العبد الفقير إلى الله

العبد الفقير إلى الله


الجنس ذكر عدد المساهمات : 13630
تاريخ التسجيل : 24/05/2011
العمر : 40

فضل الذكر في القرآن والسنة Empty
مُساهمةموضوع: فضل الذكر في القرآن والسنة   فضل الذكر في القرآن والسنة I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 23, 2017 5:32 pm

فضل الذكر في القرآن والسنة
قال تعالى:﴿وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً﴾[1]، وقال تعالى:﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ﴾[2]، عُـلم من هاتين الآيتين أنَّ ذكر الله تعالى من أفضل العبادات التي يُـتـقرب بها إلى الله تعالى، ويتميـز الذكر عن غيره من العبادات بأنه ليس له حد وليس له كيف مقيد، وهو مقدور عليه في كل الحالات وفي كل الأوقات وفي القلب واللسان وفرادى وجماعات، فقد أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قول الله تعالى:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا﴾[3]، يقول: لا يفرض الله على عباده فريضة إلا جعل لها حداً معلوماً، ثم عذر أهلها في حال عذر، غير الذكر، فإن الله تعالى لم يجعل له حداً ينتهي إليه، ولم يعذر أحداً في تركه إلا مغـلوباً على عقله، فقال:﴿فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ﴾[4]، بالليل والنهار، في البر والبحر، في السفر والحضر، في الغنى والفقر، والصحة والسقم، والسر والعلانية، وعلى كل حال، وقال الله عز وجل :﴿وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾[5]، فإذا فعلتم ذلك صلى عليكم هو وملائكته، قال تعالى:﴿هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ﴾[6]، وقد وردت أخبار كثيرة تبين فضيلة الذكر في صريح القرآن الكريم، وإليك بعض هذه الآيات الكريمـة التي جاءت مبينة فضـيلةَ الذكر والذاكـرين: قال تعالى:﴿وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ﴾[7]، وقال تعالى:﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ﴾[8]، وقال تعالى:﴿وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ﴾[9]، وقال تعالى:﴿وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾[10]، وقال تعالى:﴿وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً﴾[11]، وقال تعالى:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً﴾[12].
وأما في السنة الشريفة المطهرة فقد وردت أحاديث كثيرة في الذكر وإليك بعض منها:
روى البخاري و مسلم في صحيحيهما عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وآله وسلم : يَقُولُ اللّهُ عَزّ وَجَلّ: أَنَا عِنْدَ ظَنّ عَبْدِي، وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ، ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلإٍ، ذَكَرْتُهُ فِي مَلإٍ خَيْرٍ مِنْهُم، وَإِنِ تَقَرّبَ إِلَيّ شِبْراً، تَقَرّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعاً، وَإِنِ تَقَرّبَ إِلَيّ ذِرَاعاً، تَقَرّبْتُ إِلَيْهِ بَاعاً. وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي، أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً.
وأخرج أحمد ومسلم والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : سَبَقَ المـُفرِّدونَ ، قالُوا: ومَا المـُفَرِّدونَ يا رَسُولَ اللّه ؟ قالَ: الذَّاكِرُونَ اللّه كَثِيراً وَالذَّاكرَاتْ.
وأخرج البخاري ومسلم والبيهقي عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : مَثَلُ الَّذي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذي لا يَذْكُرُهُ، مَثَلُ الحَيِّ وَالمـَيِّتْ. وفي رواية: مَثَلُ الْبَيْتِ الّذِي يُذْكَرُ اللّهُ فِيهِ، وَالْبَيْتِ الّذِي لاَ يُذْكَرُ اللّهُ فِيهِ، مَثَلُ الْحَيّ وَالْمَيّتْ.
وأخرج أحمد والطبراني عن معاذ بن أنس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أنَّ رَجُلاً سَألَهُ فَقَالَ: أيُّ المـُجَاهِدينَ أعْظَمُ أجْرَاً؟ قَاَلَ: أكْثَرُهُمْ للهِ ذِكْراً قَاَلَ: فأيُّ الصَائِمينَ أعْظَمُ أجْراً؟ قَاَلَ: أكْثَرُهُمْ للهِ ذِكْراً. ثُمَّ ذَكَرَ الصَلاةَ، والزَكاةَ، والحَجَ، والصَدقةَ. كُلُّ ذَلِكَ ورسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَقُولُ : أكْثَرُهُمْ للهِ ذِكْراً، فَقَاَلَ أبو بَكْرٍ لِعُمَرَ رَضيَ اللهُ عَنْهُما: يا أبَا حَفْصْ! ذَهَبَ الذاكرونَ بِكُلِ خَيْرٍ فَقَاَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: أَجَل.
وأخرج أحمد والترمذي والبيهقي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سُئِلَ: أيّ العِبَادِ أفْضَلُ دَرَجَةً عِنْدَ الله يَوْمَ القِيَامَةِ ؟ قالَ: الذّاكِرُونَ الله كَثِيراً والذاكرات. قالَ : قلت: يا رَسُولَ الله وَمَنِ الغَازِي في سَبِيلِ الله ؟ قالَ: لَوْ ضَرَبَ بِسَيْفِهِ في الكُفّارِ والمـُشْرِكِينَ حَتّى يَنْكَسِرَ وَيَخْتَضِبَ دَماً لَكَانَ الذّاكِرُونَ الله كَثِيراً أفْضَلَ مِنْهُ دَرَجَةً.
وأخرج ابن أبي الدنيا والبزار وابن حبان والطبراني والبيهقي عن مالك بن يخامر: أنَّ مُعاذَ بن جَبَلٍ رضي الله عنه قَاَلَ لَهُمْ: إِنَّ آخِرَ كَلامٍ فَارقْتُ عَلَيهِ رَسُولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم أنْ قُلْتُ: أيُّ الأعْمَالِ أحَبُّ إلى اللّهِ ؟ قَالَ: أَنْ تَمُوتَ ولِسَانُكَ رَطْبٌ مِنْ ذِكْرِ الله.
وأخرج أحمد والترمذي وابن ماجه وابن أبي الدنيا والحاكم وصححه, والبيهقي عن أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: أَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَرْضَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ، وَخَيْرٍ لَكُمْ مِنْ إِعْطَاءِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ، وَمِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ، وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ، قَالُوا: وَما ذَاكَ يَا رَسُولَ اللهِ! قَالَ: ذِكْرُ اللهِ .
وأخرج ابن أبي شيبة والطبراني بإسناد حسن عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ما عَمِلِ ابنُ آدَمَ عَمَلاً أنْجَى لَهُ من عذابِ الله مِنْ ذِكرِ الله، قالوا: وَلا الجهادُ فِي سَبيل اللّه؟ قال: وَلا الجِهادُ، إلاَّ أَنْ تَضْربَ بِسَيْفِكَ حتّى يَنْقَطِعَ، ثُمَّ تَضْربَ به حتّى يَنْقَطِعَ، ثُمَّ تَضْربَ به حتّى يَنْقَطِعَ.
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي وحسنه وابن ماجه وابن حبان والحاكم وصححه, والبيهقي عن عبدِ اللَّهِ بنِ بُسْرٍ رضي الله عنه أنَّ رجلا قال: يا رَسُول اللَّهِ! إنَّ شرائِعَ الإسلامِ قد كثُرتْ عليَّ فأخبرني بشيءٍ أتشبث به، قال: لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله.
واخرج الترمذي وابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه والطبراني عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : الدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ، مَلْعُونٌ مَا فِيهَا، إلاَّ ذِكْرَ اللهِ وَمَا وَالاَهُ، وعَالِماً أَوْ مُتَعَلِّماً.
وأخرج الطبراني وابن مردويه والبيهقي عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَاَلَ: قَاَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم مَنْ أُعْطِيَ أَرْبَعاً أُعْطِيَ أَرْبَعاً، وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ في كِتَابِ اللهِ: مَنْ أُعْطِيَ الذِكْرَ ذَكَرَهُ اللهُ؛ لأنَّ اللهَ يَقُولْ:﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ﴾، وَمَنْ أُعْطِيَ الدُعَاءَ أُعْطِيَ الإجَابَةَ لأنَّ اللهَ يَقُولُ:﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ﴾، وَمَنْ أُعْطِيَ الشكر أعطي الزيادة لأن الله يقول:﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ﴾، وَمَنْ أُعْطِيَ الاسْتِغْفَارَ أُعْطِيَ المـَغْفِرَةَ لأنَّ اللهَ يَقُول:﴿اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً ﴾ .
هذه بعض الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة التي وردت في فضل الذكر والذاكرين فهل تجد فضلاً يقارب أو يدنو من هذا الفضل العظيم، فكن من أهل الذكر وكن من الذاكرين، ولا تكن من الغافلين المتغافلين، ولا تحرم نفسك هذا الفضل العظيم فوالله لن تجد ما يسعدك كذكر الله تعالى في الدنيا والاخرة .
1) الأحزاب: ٣٥.

2) البقرة: ١٥٢.

3) الأحزاب: ٤١.

4) النساء: ١٠٣

5) الأحزاب: ٤٢

6) الأحزاب: ٤٣

7) العنكبوت: ٤٥

8) البقرة: ١٥٢.

9) الأعراف 205.

10) الجمعة 10.

11) الأحزاب: ٣٥.

12) الأحزاب: ٤١.

نقلاً عن كتاب
الكنوز النوارنية من أدعية وأوراد السادة القادرية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sunnahoftheprophet.yoo7.com
بلال




الجنس ذكر عدد المساهمات : 238
تاريخ التسجيل : 16/02/2013
العمر : 40

فضل الذكر في القرآن والسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل الذكر في القرآن والسنة   فضل الذكر في القرآن والسنة I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 27, 2017 9:17 pm

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الذَّاتِ الْمُحَمَّدِيَّةِ. اللَّطِيفَةَ الأَحَدِيَّةِ. شَمْسِ سَمَاءِ الأَسْرَارِ. وَمَظْهَرِ الأَنْوَارِ. وَمَرْكَزِ مَدَارِ الْجَلاَلِ. وَقُطْبِ فَلَكِ الْجَمَالِ. اللَّهُمَّ بِسِرِّهِ لَدِيْكَ. وَبِسَيِرِهِ إِلِيْكَ. آمِنْ خَوْفِي وِأَقِلْ عَثْرَتِي وأَذْهِبْ حُزِنِي وَحِرْصِي وَكُنْ لِي وَخُذْنِي إِلَيْكَ مِنِّي. وَارْزُقِنِي الْفَنَاءَ عَنِّ. وَلاَ تَجْعَلْنِي مَفْتُوناً بِنَفْسِي. مَحْجُوباً بِحِسِّي. وَاكْشِفْ لِي عَنْ كَلِّ سِرٍّ مَكْتُومٍ. يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ.
هذه صلاة سيدي إبراهيم الدسوقي بحر الحقيقة والشريعة نفعنا الله به وهي من الصيغ الفاضلة ولم اطلع على كلام مخصوص على هذه الصلاة الشريفة ولكن نسبتها إلى القطب الجليل سيدي إبراهيم الدسوقي واختيار الولي الكبير الشيخ أحمد الدردير لها في أول ورده دليل كاف على زيادة فضلها والترغيب في قراءتها والله أعلم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فضل الذكر في القرآن والسنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضل الدعاء في القرآن والسنة
» ما الفرق بين الذكر والتسبيح ولماذا قدم الذكر على التسبيح في قوله تعالى (كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33) وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (34) طه)؟
» فضل الذكر
» فصل في الذكر
» أحاديث صحيحة عن فضل مجالس الذكر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشاق المصطفى صلي الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :: منتدى {الاذكار والادعية النبوية} :: منتدى الأذكار-
انتقل الى: