﴿ ﷽ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.سورة اﻷحزاب آية 56*
*ﷺ*
- عن أَبي معبد المقداد بن الأسْود رضي الله عنه قَالَ : قُلْتُ لرسول الله ﷺ : أرَأيْتَ إنْ لَقِيتُ رَجُلاً مِنَ الكُفَّارِ ، فَاقْتتَلْنَا ، فَضَرَبَ إحْدَى يَدَيَّ بِالسَّيْفِ ، فَقَطَعَها ، ثُمَّ لاذَ مِنِّي بِشَجَرَةٍ ، فَقَالَ : أسْلَمْتُ لِلهِ ، أأقْتُلُهُ يَا رَسُول الله بَعْدَ أنْ قَالَهَا ؟ فَقَالَ ﷺ : (( لا تَقْتُلهُ )) فَقُلْتُ : يَا رَسُول الله ، قَطَعَ إحْدَى يَدَيَّ ، ثُمَّ قَالَ ذلِكَ بَعْدَ مَا قَطَعَهَا ؟! فَقَالَ ﷺ : (( لا تَقتُلْهُ ، فإنْ قَتَلْتَهُ فَإنَّهُ بِمَنْزِلَتِكَ قَبْلَ أنْ تَقْتُلَهُ ، وَإنَّكَ بِمَنْزِلَتِهِ قَبْلَ أنْ يَقُولَ كَلِمَتَهُ التي قَالَ )) . حديثٌ مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .
معنى (( أنه بمنزلتك )) أي : معصوم الدم محكوم بإسلامه .
معنى (( أنك بمنزلته )) أي : مباح الدمِ بالقصاص لورثتهِ والله أعلم .
- *﴿ الدعاء من الحديث الشريف ﴾* : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين . رواه الإمامين الترمذي والحاكم، ولفظه: دعوة ذي النون إذْ دعاه وهو في بطن الحوت: أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ، فإنه لم يدعُ بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له.