يريدون أن يرثوا من سيدنا الامام علي فخامة النسب , ولايقتدوا به في الجد والنصب :
ــــــــــــــــــــــ
( وكان رضوان الله عليه وسلامه علي الأوراد مواظباً، وللأزواد مناحباً.
وقد قيل: إن التصوف الرغبة إلى المحبوب، في درك المطلوب.حدثنا أبو بكر بن خلاد، ، عن علي بن أبي طالب عليه السلام، أنه قال:
" قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسي فقال علي لفاطمة: ائتي أباك فسليه خادماً تقي به العمل، فأتت أباها حين أمست، فقال لها: " مالك يا بنية، قالت: " لا شي جئت لأسلم عليك واستحيت أن تسأل شيئاً، فلما رجعت قال لها علي: ما فعلت. قالت: لم أساله شيئاً واستحييت منه حتي إذا كانت الليلة القابلة، قال لها: ائتي أباك فسليه خادماً تتقين به العمل، فأتت أباها فاستحيت أن تسأله شيئاً حتى إذا كانت الليلة الثالثة مساء خرجنا جميعناً حتى أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما أتي بكما، فقال علي: يارسول الله شق علينا العمل فأردنا أن تعطينا خادماً نتقي به العمل، فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، " هل أدلكما علي خير لكما من حمر النعم " . قال علي: يارسول الله نعم؟ قال " تكبيرات وتسبيحات وتحميدات مائة حين تريدان تناما فتبيتا علي ألف حسنة، ومثلها حين تصبحان فتقومان علي ألف حسنة، فقال علي: فما فاتتني منذ سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ليلة صفين، فإني نسيتها حتي ذكرتها من أخر الليل فقلتها. )
ـــــــــــــــ
حلية الاولياء ج1 ص 35وما بعدها نسخة الشاملة
ــــــــــــــــــــــــــ
اللهم حقق عشاق حبيبك صلى الله عليه وآله وسلم