عاشروا الزوجات مقتدين بسيد الكائنات صلى الله عليه وآله وسلم :
ــــــــــ
( (خيركم) أي من خيركم
(خيركم لأهله) أي لعياله وأقاربه
قال ابن الأثير:
هو إشارة إلى صلة الرحم والحث عليها
بل قال القفال:
يقال خير الأشياء كذا ولا يراد به أنه خير من جميع الوجوه في جميع الأحوال والأشخاص بل في حال دون حال أو نحوه
(وأنا خيركم لأهلي) فأنا خيركم مطلقاً
وكان أحسن الناس عشرة لهم حتى أنه كان يرسل بنات الأنصار لعائشة يلعبن معها وكانت إذا وهبت شيئاً لا محذور فيه تابعها عليه
وإذا شربت شرب من موضع فمها
ويقبلها وهو صائم
وأراها الحبشة وهم يلعبون في المسجد وهي متكئة على منكبه
وسابقها في السفر مرتين فسبقها وسبقته ثم قال : " هذه بتلك "
وتدافعا في خروجهما من المنزل مرة
وفي الصحيح : أن نساءه كن يراجعنه الحديث
وتهجره الواحدة منهن يوماً إلى الليل
ودفعته إحداهن في صدره فزجرتها أمها فقال لها:
دعيها فإنهن يصنعن أكثر من ذلك
كذا في الإحياء
وجرى بينه وبين عائشة كلام حتى أدخل بينهما أبا بكر حكماً
كما في خبر الطبراني
وقالت له عائشة مرة في كلام غضبت عنده : " وأنت الذي تزعم أنك نبي اللّه؟
فتبسم
كما في خبر أبي يعلى وأبي الشيخ عنها.
(ت) في المناقب (عن عائشة ه عن ابن عباس طب عن معاوية) وصححه الترمذي وظاهر كلام المصنف أن هذا هو الحديث بتمامه بل بقيته عند الترمذي كما في الفردوس وغيره :
" وإذا مات صاحبكم فدعوه ولا تقعوا فيه. " )
ــــــــــــــ
فيض القدير، شرح الجامع الصغير، الإصدار 2.15 - للإمامِ المناوي
الجزء الثالث >> [ص 430] حرف الخاء
4100 -
ــــــــــــ
اللهم صل على سيدنا محمد
نبي الخير
أذن الخير
المبعوث بالخير
الداعي إلى الخير
وعلى آله وسلم