بطلان حديث عباءة النبي التي أغنت فقيرا وشفت مريضا
ــــــــــــــــــــــــ
( روي أنه أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم عباءة، احتفظت بها السيدة عائشة رضي الله عنها.دق الباب سائل يسأل رسول الله صدقة فقال: يا عائشة أعطي السائل العباءة. أخذها السائل فرحا، وذهب إلى السوق وهو ينادي: من يشتري عباءة رسول الله ...تجمع الناس حوله كل يريد شراءها. سمع النداء رجل أعمى، فقال لغلامه: اذهب وأحضر العباءة مهما غلا ثمنها، فإن فعلت فأنت حر لوجه الله. أحضر الغلام العباءة، فأمسكها الأعمى وقال: يا رب بحق الله عليك وبركة عباءته الطاهرة بين يدي أعد إلي بصري. فما لبث أن عاد بصره. خرج إلى رسول الله فرحاً وهو يقول: يا رسول الله عاد بصري، وإليك العباءة هدية مني، وقص عليه ما حدث. ضحك رسول الله حتى بانت نواجذه ثم قال: انظري ياعائشة إلى تلك العباءة، فقد أغنت فقيراً، وشفت مريضاً، وأعتقت عبداً، ثم عادت إلينا.
موضوع
حديث موضوع مختلق لا أصل له بكتب أهل السنة أو حتى كتب السيرة النبوية،.
وهو من وضع الرافضة –قاتلهم الله - يتداولونه هم ومن لفّ لفهم.
وقد جاءت الرواية في كتابهم بحار الأنوار عن عقد لُفّ بعباءة أو بردة.
هذا ولا يشرع نشره ولا تداوله لأنه من الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم.
قال صلى الله عليه وسلم : "إن كذبا علي ليس ككذب على أحد ، من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار"
رواه البخاري (1291).
وقال صلى الله عليه وسلم : ( من حدث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبِينَ ) رواه مسلم في مقدمة صحيحه (1/7).
والله ورسوله أعلم.
ــــــــــــ
منقول
ـــــــــــ
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم