صقرٌ أتانا فى السماءِ يحلقُ .. ويبثُ قرآناً إلى من يعشقُ


هو سيدُ القراءِ فى تجويدهِ .. قيثارةٌ فهى الدموعُ ترقرقُ


مرحى به فى وادنا مرحى به .. فكأنه المشكاةُ نورٌ يدفقُ


هذى التساجيلُ التى وضعت هنا .. كلٌ تنافس والجميعُ يسابقُ


فاقرأ لنا القرآن وائذن مهجتي .. حتى تبث القلب شوقاً يحرقُ


يا من حباك اللهُ فن قراءةٍ .. دررٌ من الفردوس فهى تشوقُ


هل أنت صقرٌ أم فإنك سيدٌ ..أم أنك الإثنان شمسٌ تشرقُ


أم أن ينبوع الحسين تفجرت .. منه المياه ندية تتدفقُ


أرسل قراءتك التى عودتنا .. فى كل موجات السماءِ تحلقُ


فتعطر الأكوان مسك عبيرها .. وتشم ريح الخلد وهى تعانقُ