عشاق المصطفى صلي الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
اخى الزائر / اختى الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إليسنّة الحبيب
سنتشرف بتسجيل
إدارة المنتدي
عشاق المصطفى صلي الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
اخى الزائر / اختى الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إليسنّة الحبيب
سنتشرف بتسجيل
إدارة المنتدي
عشاق المصطفى صلي الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشاق المصطفى صلي الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

على درب سيدنا رسول الله وابوبكر وعمر وعثمان وعلى والسيدة عائشة والصحابة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  سنن وبدع شهر شعبان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العبد الفقير إلى الله

العبد الفقير إلى الله


الجنس ذكر عدد المساهمات : 13630
تاريخ التسجيل : 24/05/2011
العمر : 40

 سنن وبدع شهر شعبان Empty
مُساهمةموضوع: سنن وبدع شهر شعبان    سنن وبدع شهر شعبان I_icon_minitimeالسبت مايو 31, 2014 5:14 pm

اخوتي واخواتي الاعزاء اقبلت علينا ايام الخيرات وايام الطاعات واسال الله تعالي ان يتقبل منا جميعا احببت تذكيركم ببعض الامور 
وتميز السنن من البدع في شهر شعبان ومنها :

سنن شهر شعبان :
١- الصيام :
عن عائشة رضي الله عنها قالت ( كان رسول الله يصوم حتي نقول لايفطر ويفطر حتي نقول لايصوم وما رايت رسول الله استكمل صيام شهر الا رمضان وما رائيته اكثر صياما منه في شعبان )
رواه البخاري ومسلم برقم (١٨٣)
وكان ابن عباس يكره ان يصوم شهرا كاملا غير رمضان اقتداد بسنه رسولنا صلي الله عليه وسلم 

٢- قراءه القران :
كان سلمة بن سهيل يقول ( شهر شعبان شهر القراء )
وكان حبيب بن ابي ثابت اذا دخل شعبان قال هذا شهر القراء
وكان عمرو بن قيس الملائي اذا دخل شعبان اغلق حانوته وتفرغ لقراءه القران 

٣- الصدقة والاكثار من الذكر وفعل الطاعات 

بدع شهر شعبان :
١- صلاه البراء وهي ان يخصص ليله النصف من شعبان لي يصلي مية ركعه لدفع البلاء وطول العمر والاستغناء عن الناس 
٢- تخصيص قراءه سوره يس وبدعاء معين ومخصص 
٣- اعتقادهم ان ليله النصف من شعبان هيا ليله القدر وانما ليله القدر في رمضان 
٤- اعتقادهم ان ليله النصف من شعبان فيها تنزل اقدار العام وهذا خطاء ليله القدر في رمضان هيا التي تنزل بها اقدار العام 
٥- صنع بعض الاطعمة في ليله النصف من شعبان وتوزيعها علي الفقراء واسمها عشيات الوالدين لم ترد بسنه 

سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز عن :
حكم الاحتفال بليله النصف من شعبان ؟

لايجوز ولا يجوز ان تختص بشي 

هاذا والله اعلم 


اسال الله لكم احبتي ان يبلغكم رمضان وانتكم في اتم الصحة والعافيه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sunnahoftheprophet.yoo7.com
العبد الفقير إلى الله

العبد الفقير إلى الله


الجنس ذكر عدد المساهمات : 13630
تاريخ التسجيل : 24/05/2011
العمر : 40

 سنن وبدع شهر شعبان Empty
مُساهمةموضوع: رد: سنن وبدع شهر شعبان    سنن وبدع شهر شعبان I_icon_minitimeالسبت مايو 31, 2014 5:16 pm

باب في صوم شعبان 

2431 حدثنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]حدثنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عن عبد الله بن أبي قيس سمع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تقول كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الحاشية رقم: 1
كان أحب الشهور ) خبر كان لكونه صفة وشعبان اسمه أن يصومه ) وفيه وجهان : الأول : أنه بدل من أحب الشهور ، والضمير المنصوب فيه عائد إلى أحب الشهور شعبان ) اسم كان بحذف المضاف تقديره : كان شعبان أي صومه صوم أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والثاني : أن قولها أن يصومه منصوب بنزع الخافض والضمير المنصوب فيه عائد إلى أحب الشهور تقديره : كان شعبان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أن يصوم أحب الشهور . 

وحاصله أن كون شعبان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس على الإطلاق بل في أمر الصوم فقط فيجوز أن يكون أحب الشهور إليه صلى الله عليه وسلم في غير أمر الصوم غير شعبان ، والوجه الأول هو القوي . 

قال ابن رسلان : فإن قيل : كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخص شعبان بصيام التطوع فيه ، مع أنه قال : أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم ، فالجواب أن جماعة أجابوا عن ذلك ue]ص: 68 ] بأجوبة غير قوية لاعتقادهم أن صيام المحرم أفضل من شعبان كما صرح به الشافعية وغيرهم ، كما قال النووي : أفضل الأشهر للصوم بعد رمضان الأشهر الحرم وأفضلها المحرم ، ويلي المحرم في الفضل رجب والأظهر كما قال بعض الشافعية والحنابلة وغيرهم أن أفضل الصيام بعد شهر رمضان شعبان لمحافظته صلى الله عليه وسلم على صومه أو صوم أكثره ، فيكون قوله أفضل الصيام بعد رمضان المحرم محمولا على التطوع المطلق ، وكذا أفضل الصلاة بعد المكتوبة قيام الليل - إنما أريد به تفضيل قيام الليل على التطوع المطلق دون السنن والرواتب التي قبل الفرض وبعده خلافا لبعض الشافعية ، فكذلك ما كان قبل رمضان أو بعده من شوال تشبيها له بالسنن والرواتب انتهى . 

والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط الشيخين ، وأقره الذهبي والله أعلم . 

قال المنذري وأخرجه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sunnahoftheprophet.yoo7.com
العبد الفقير إلى الله

العبد الفقير إلى الله


الجنس ذكر عدد المساهمات : 13630
تاريخ التسجيل : 24/05/2011
العمر : 40

 سنن وبدع شهر شعبان Empty
مُساهمةموضوع: رد: سنن وبدع شهر شعبان    سنن وبدع شهر شعبان I_icon_minitimeالسبت مايو 31, 2014 5:17 pm

مسألة:التحليل الموضوعي
باب ما جاء في ليلة النصف من شعبان 

739 حدثنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]حدثنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أخبرنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]قالت فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فخرجت فإذا هو بالبقيع فقال أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله قلت يا رسول الله إني ظننت أنك أتيت بعض نسائك فقال إن اللهعز وجل ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب وفي الباب عن أبي بكر الصديق قال أبو عيسى حديثعائشة لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث الحجاج وسمعت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يضعف هذا الحديث وقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لم يسمع من عروة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لم يسمع من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الحاشية رقم: 1
باب ما جاء في ليلة النصف من شعبان هي الليلة الخامسة عشر من شعبان وتسمى ليلة البراءة ، وذكر هذا الباب هنا استطراد لذكر شعبان وإلا فالكلام في الصيام ، قاله أبو الطيب المدني 

قوله : ( فقدت أي لم أجده قال في النهاية : فقدت الشيء أفقده إذا غاب عنك ( ليلة ) من ليالي تعني الليلة التي كان فيها عندي ( فإذا هو بالبقيع )أي واقف فيه ، والمراد بالبقيع بقيع الغرقد وهو موضع بظاهر المدينة فيه قبور أهلها كان به شجر الغرقد فذهب وبقي اسمه ، كذا في النهاية ( أن يحيف أي يجور ويظلم ( الله عليك ورسوله ذكر الله تنويها لعظم شأنه عند ربه على ue]ص: 365 ] حد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]قالالطيبي أو تزيينا للكلام وتحسينا ، أو حكاية لما وقع في الآية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وإشارة إلى التلازم بينهما كالإطاعة والمحبة ، قال : يعني ظننت أني ظلمتك بأن جعلت من نوبتك لغيرك ، وذلك مناف لمن تصدى بمنصب الرسالة . 

قلت : يا رسول الله ، ظننت أنك أتيت بعض نسائك أي زوجاتك لبعض مهماتك فأردت تحقيقها وحملني على هذا الغيرة الحاصلة للنساء التي تخرجهن عن دائرة العقل وحائزة التدبر للعاقبة من المعاتبة أو المعاقبة ، والحاصل أني ما ظننت أن يحيف الله ورسوله علي أو على غيري ، بل ظننت أنك بأمر من الله أو باجتهاد منك خرجت من عندي لبعض نسائك ؛ لأن عادتك أن تصلي النوافل في بيتك كذا في المرقاة ( إلى سماء الدنيا ) وفي روايةابن ماجه إلى السماء الدنيا ( فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب أي قبيلة بني كلب ، وخصهم لأنهم أكثر غنما من سائر العرب . نقل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عن الأزهار أن المراد بغفران أكثر عدد الذنوب المغفورة لا عدد أصحابها وهكذا رواه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، انتهى ذكره القاري وفي المشكاة زاد رزين ممن استحق النار . 

قوله : ( وفي الباب عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أخرجه البزار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بإسناد لا بأس به كذا في الترغيب والترهيب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في باب الترهيب من التهاجر . 

قوله : ( حديث عائشة لا نعرفه إلا من هذا الوجه وأخرجه ابن ماجه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وقال : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لم يسمع من عروة إلخ فالحديث منقطع في موضعين : أحدهما ما بين الحجاج ويحيى والآخر ما بين يحيى وعروة 

اعلم أنه قد ورد في فضيلة ليلة النصف من شعبان عدة أحاديث مجموعها يدل على أن لها أصلا ، فمنها حديث الباب وهو منقطع ، ومنها حديث عائشةقالت : قام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الليل فصلى فأطال السجود حتى ظننت أنه قد قبض ، فلما رأيت ذلك قمت حتى حركت إبهامه فتحرك فرجع ، فلما رفع رأسه من السجود وفرغ من صلاته قال : " يا عائشة أو يا حميراء أظننت ue]ص: 366 ] أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد خاس بك؟ " قلت : لا والله يا رسول الله ولكني ظننت أن قبضت طول سجودك ، قال " أتدري أي ليلة هذه؟ " قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : " هذه ليلة النصف من شعبان إن الله -عز وجل- يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين ويرحم المسترحمين ويؤخر أهل الحقد كما هم "، رواه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وقال : هذا مرسل جيد ويحتمل أن يكون العلاء أخذه من مكحول قال الأزهري يقال للرجل إذا غدر بصاحبه فلم يؤته حقه قد خاس به ، كذا في الترغيب والترهيب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ومنها حديث معاذ بن جبل -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : " يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن ، قال المنذري في الترغيب بعد ذكره : رواه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في الأوسط [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في صحيحه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ورواه ابن ماجهبلفظه من حديث [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]من حديث [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]-رضي الله عنه- بنحوه بإسناد لا بأس به ، انتهى كلام المنذري .قلت : في سند حديث [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عند ابن ماجه عن لهيعة وهو ضعيف . 

ومنها حديث عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : " يطلع الله -عز وجل- إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا لاثنين : مشاحن وقاتل نفس ، قال المنذري رواه أحمد بإسناد لين ، انتهى . 

ومنها حديث مكحول عن كثير بن مرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في ليلة النصف من شعبان : " يغفر الله -عز وجل- لأهل الأرض إلا مشرك أو مشاحن ، قال المنذري رواه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وقال : هذا مرسل جيد قال : ورواه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أيضا عن مكحول عن أبي ثعلبة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : " يطلع الله إلى عباده ليلة النصف من شعبان فيغفر للمؤمنين ويمهل الكافرين ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه، قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وهو أيضا بين مكحول وأبي ثعلبة مرسل جيد ، انتهى . 

ومنها حديث علي -رضي الله عنه- قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا فيقول : ألا من مستغفر فأغفر له ، ألا مسترزق فأرزقه ، ألا مبتلى فأعافيه ، ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر ، رواه ابن ماجه وفي سنده أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة القرشي العامري المدني ، قيل اسمه عبد الله وقيل محمد وقد ينسب إلى جده ، رموه بالوضع كذا في التقريب . وقال الذهبي في الميزان : ضعفه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وغيره . وروى عبد الله وصالح ابنا أحمد عن أبيهما قال : كان يضع ue]ص: 367 ] الحديث . وقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]متروك ، انتهى . 

فهذه الأحاديث بمجموعها حجة على من زعم أنه لم يثبت في فضيلة ليلة النصف من شعبان شيء ، والله تعالى أعلم . 

تنبيه : 

اعلم أن المراد من ليلة مباركة في قوله تعالى إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم عند الجمهور هي ليلة القدر ، وقيل هي ليلة النصف من شعبان ، وقول الجمهور هو الحق ، قال الحافظ ابن كثير من قال : إنها ليلة النصف من شعبان فقد أبعد ، فإن نص القرآن أنها في رمضان ، انتهى . 

وفي المرقاة شرح المشكاة قال جماعة من السلف : إن المراد في الآية هي ليلة النصف من شعبان إلا أن ظاهر القرآن ، بل صريحه يرده لإفادته في آية أنه نزل في رمضان وفي أخرى أنه نزل في ليلة القدر ولا تخالف بينهما ؛ لأن ليلة القدر من جملة رمضان ، وإذا ثبت أن هذا النزول ليلة القدر ثبت أن الليلة التي يفرق فيها كل أمر حكيم في الآية هي ليلة القدر لا ليلة النصف من شعبان ، ولا نزاع في أن ليلة نصف شعبان يقع فيها فرق كما صرح به الحديث ، وإنما النزاع في أنها المرادة من الآية والصواب أنها ليست مرادة منها ، وحينئذ يستفاد من الحديث والآية وقوع ذلك الفرق في كل من الليلتين إعلاما لمزيد شرفها ، ويحتمل أن يكون الفرق في أحدهما إجمالا وفي الأخرى تفصيلا أو تخص إحداهما بالأمور الدنيوية والأخرى بالأمور الأخروية ، وغير ذلك من الاحتمالات العقلية ، انتهى . 

تنبيه آخر : 

قال القاري في المرقاة : اعلم أن المذكور في اللآلئ أن مائة ركعة في نصف شعبان بالإخلاص عشر مرات في كل ركعة مع طول فضله للديلميوغيره موضوع ، وفي بعض الرسائل قال علي بن إبراهيم ومما أحدث في ليلة النصف من شعبان الصلاة الألفية مائة ركعة بالإخلاص عشرا عشرا بالجماعة ، واهتموا بها أكثر من الجمع والأعياد ، لم يأت بها خبر ولا أثر إلا ضعيف أو موضوع ولا تغتر بذكر صاحب القوت والإحياء وغيرهما ، وكان للعوام بهذه الصلاة افتتان عظيم حتى التزم بسببها كثرة الوقيد وترتب عليه من الفسوق وانتهاك المحارم ما يغني عن وصفه حتى خشي الأولياء من الخسف وهربوا فيها إلى البراري . 

وأول حدوث لهذه الصلاة بيت المقدس سنة ثمان وأربعين وأربعمائة ، قال : وقد جعلها جهلة أئمة المساجد مع صلاة الرغائب ونحوهما شبكة لجمع العوام وطلبا لرياسة التقدم وتحصيل الحطام ، ثم إنه أقام الله أئمة الهدى في سعي إبطالها فتلاشى أمرها وتكامل إبطالها في البلاد المصرية والشامية في أوائل سني المائة الثامنة . قيل : أول حدوث الوقيد من البرامكة وكانوا عبدة النار ، فلما أسلموا أدخلوا في الإسلام ما يموهون أنه من سنن الدين ، ومقصودهم عبادة النيران حيث ركعوا ue]ص: 368 ] وسجدوا مع المسلمين إلى تلك النيران ولم يأت في الشرع استحباب زيادة الوقيد على الحاجة في موضع ، وما يفعله عوام الحجاج من الوقيد بجبل عرفات وبالمشعر الحرام وبمنى فهو من هذا القبيل . 

وقد أنكر الطرسوسي الاجتماع ليلة الختم في التراويح ونصب المنابر وبين أنه بدعة منكرة . قال القاري -رحمه الله- : ما أفطنه وقد ابتلي به أهل الحرمين الشريفين حتى في ليالي الختم يحصل اجتماع من الرجال والنساء والصغار والعبيد ما لا يحصل في الجمعة والكسوف والعيد ، ويستقبلون النار ويستدبرون بيت الله الملك الجبار ، ويقفون على هيئة عبدة النيران في نفس المطاف حتى يضيق على الطائفين المكان ويشوشون عليهم وعلى غيرهم من الذاكرين والمصلين وقراء القرآن في ذلك الزمان ، فنسأل الله العفو والعافية والغفران والرضوان ، انتهى كلام القاري مختصرا . 

تنبيه آخر : 

لم أجد في صوم يوم ليلة النصف من شعبان حديثا مرفوعا صحيحا ، وأما حديث علي -رضي الله عنه- الذي رواه ابن ماجه بلفظ : إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها إلخ فقد عرفت أنه ضعيف جدا ، ولعلي -رضي الله عنه- فيه حديث آخر وفيه : فإن أصبح في ذلك اليوم صائما كان صيام ستين سنة ماضية وستين سنة مستقبلة ، رواه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في الموضوعات وقال : موضوع وإسناده مظلم . 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sunnahoftheprophet.yoo7.com
العبد الفقير إلى الله

العبد الفقير إلى الله


الجنس ذكر عدد المساهمات : 13630
تاريخ التسجيل : 24/05/2011
العمر : 40

 سنن وبدع شهر شعبان Empty
مُساهمةموضوع: رد: سنن وبدع شهر شعبان    سنن وبدع شهر شعبان I_icon_minitimeالسبت مايو 31, 2014 5:17 pm

حول شهر شعبان


شعبان هو اسم للشهر ، وقد سمي بذلك لأن العرب كانوا يتشعبون فيه لطلب المياه ، وقيل تشعبهم في الغارات ، وقيل لأنه شَعَب أي ظهر بين شهري رجب ورمضان ، ويجمع على شعبانات وشعابين . 

الصيام في شعبان : 
عن عائشة رضي الله عنها قالت : " كان رسول الله يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم وما رأيت رسول الله استكمل صيام شهر إلا رمضان وما رأيته أكثر صياما منه في شعبان " رواه البخاري برقم ( 1833 ) ومسلم برقم ( 1956 ) ، وفي رواية لمسلم برقم ( 1957 ) : " كان يصوم شعبان كله ، كان يصوم شعبان إلا قليلا " ، وقد رجح طائفة من العلماء منهم ابن المبارك وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستكمل صيام شعبان ، وإنما كان يصوم أكثره ، ويشهد له ما في صحيح مسلم برقم ( 1954 ) عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : " ما علمته - تعني النبي صلى الله عليه وسلم - صام شهرا كله إلا رمضان " وفي رواية له أيضا برقم ( 1955 ) عنها قالت : " ما رأيته صام شهرا كاملا منذ قدم المدينة إلا أن يكون رمضان " ، وفي الصحيحين عن ابن عباس قال : " ما صام رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا كاملا غير رمضان " أخرجه البخاري رقم 1971 ومسلم رقم 1157 ، وكان ابن عباس يكره أن يصوم شهرا كاملا غير رمضان ، قال ابن حجر رحمه الله : كان صيامه في شعبان تطوعا أكثر من صيامه فيما سواه وكان يصوم معظم شعبان . 

وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان ، فقال : " ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه ، بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم " رواه النسائي ، أنظر صحيح الترغيب والترهيب ص 425 ، وفي رواية لأبي داود برقم ( 2076 ) قالت : " كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان " . صححه الألباني أنظر صحيح سنن أبي داوُد 2/461 

قال ابن رجب رحمه الله : صيام شعبان أفضل من صيام الأشهر الحرم ، وأفضل التطوع ما كان قريب من رمضان قبله وبعده ، وتكون منزلته من الصيام بمنزلة السنن الرواتب مع الفرائض قبلها وبعدها وهي تكملة لنقص الفرائض ، وكذلك صيام ما قبل رمضان وبعده ، فكما أن السنن الرواتب أفضل من التطوع المطلق بالصلاة فكذلك يكون صيام ما قبل رمضان وبعده أفضل من صيام ما بَعُد عنه . 

وقوله " شعبان شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان " 

يشير إلى أنه لما اكتنفه شهران عظيمان - الشهر الحرام وشهر الصيام - اشتغل الناس بهما عنه ، فصار مغفولا عنه ، وكثير من الناس يظن أن صيام رجب أفضل من صيام شعبان لأن رجب شهر حرام ، وليس كذلك . 

وفي الحديث السابق إشارة إلى أن بعض ما يشتهر فضله من الأزمان أو الأماكن أو الأشخاص قد يكون غيره أفضل منه . 

وفيه دليل على استحباب عِمارة أوقات غفلة الناس بالطاعة ، كما كان طائفة من السلف يستحبون إحياء ما بين العشائين بالصلاة ويقولون هي ساعة غفلة ، ومثل هذا استحباب ذكر الله تعالى في السوق لأنه ذكْر في موطن الغفلة بين أهل الغفلة ، وفي إحياء الوقت المغفول عنه بالطاعة فوائد منها : 

أن يكون أخفى للعمل وإخفاء النوافل وإسرارها أفضل ، لا سيما الصيام فإنه سرّ بين العبد وربه ، ولهذا قيل إنه ليس فيه رياء ، وكان بعض السلف يصوم سنين عددا لا يعلم به أحد ، فكان يخرج من بيته إلى السوق ومعه رغيفان فيتصدق بهما ويصوم ، فيظن أهله أنه أكلهما ويظن أهل السوق أنه أكل في بيته ، وكان السلف يستحبون لمن صام أن يُظهر ما يخفي به صيامه ، فعن ابن مسعود أنه قال : " إذا أصبحتم صياما فأصبِحوا مدَّهنين " ، وقال قتادة : " يستحب للصائم أن يدَّهِن حتى تذهب عنه غبرة الصيام " 

وكذلك فإن العمل الصالح في أوقات الغفلة أشق على النفوس ، ومن أسباب أفضلية الأعمال مشقتها على النفوس لأن العمل إذا كثر المشاركون فيه سهُل ، وإذا كثرت الغفلات شق ذلك على المتيقظين ، وعند مسلم ( رقم 2984 ) من حديث معقل بن يسار : " العبادة في الهرْج كالهجرة إلي " ( أي العبادة في زمن الفتنة ؛ لأن الناس يتبعون أهواءهم فيكون المتمسك يقوم بعمل شاق ) . 

وقد اختلف أهل العلم في أسباب كثرة صيامه -صلى الله عليه وسلم - في شعبان على عدة أقوال : 
1- أنه كان يشتغل عن صوم الثلاثة أيام من كل شهر لسفر أو غيره فتجتمع فيقضيها في شعبان وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عمل بنافلة أثبتها وإذا فاتته قضاها . 

2- وقيل إن نساءه كن يقضين ما عليهن من رمضان في شعبان فكان يصوم لذلك ، وهذا عكس ما ورد عن عائشة أنها تؤخر قضاء رمضان إلى شعبان لشغلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصوم . 

3- وقيل لأنه شهر يغفل الناس عنه : وهذا هو الأرجح لحديث أسامة السالف الذكر والذي فيه : " ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان " رواه النسائي ، أنظر صحيح الترغيب والترهيب ص 425 

وكان إذا دخل شعبان وعليه بقية من صيام تطوع لم يصمه قضاه في شعبان حتى يستكمل نوافله بالصوم قبل دخول رمضان - كما كان إذا فاته سنن الصلاة أو قيام الليل قضاه - فكانت عائشة حينئذ تغتنم قضاءه لنوافله فتقضي ما عليها من فرض رمضان حينئذ لفطرها فيه بالحيض وكانت في غيره من الشهور مشتغلة بالنبي صلى الله عليه وسلم ، فيجب التنبه والتنبيه على أن من بقي عليه شيء من رمضان الماضي فيجب عليه صيامه قبل أن يدخل رمضان القادم ولا يجوز التأخير إلى ما بعد رمضان القادم إلا لضرورة ( مثل العذر المستمر بين الرمضانين ) ، ومن قدر على القضاء قبل رمضان ولم يفعل فعليه مع القضاء بعده التوبة وإطعام مسكين عن كل يوم ، وهو قول مالك والشافعي وأحمد . 

وكذلك من فوائد صوم شعبان أن صيامه كالتمرين على صيام رمضان لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة ، بل يكون قد تمرن على الصيام واعتاده فيدخل رمضان بقوة ونشاط . 

ولما كان شعبان كالمقدّمة لرمضان فإنه يكون فيه شيء مما يكون في رمضان من الصيام وقراءة القرآن والصدقة ، وقال سلمة بن سهيل كان يقال : شهر شعبان شهر القراء ، وكان حبيب بن أبي ثابت إذا دخل شعبان قال هذا شهر القراء ، وكان عمرو بن قيس المُلائي إذا دخل شعبان أغلق حانوته وتفرغ لقراءة القرآن . 

الصيام في آخر شعبان 
ثبت في الصحيحين عن عمران بن حصين رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل : " هل صمت من سرر هذا الشهر شيئا ؟ قال لا ، قال : فإذا أفطرت فصم يومين " وفي رواية البخاري : أظنه يعني رمضان وفي رواية لمسلم : " هل صمت من سرر شعبان شيئا ؟ " أخرجه البخاري 4/200 ومسلم برقم ( 1161 ) 

وقد اختلف في تفسير السرار ، والمشهور أنه آخر الشهر ، يقال سِرار الشهر بكسر السين وبفتحها وقيل إن الفتح أفصح ، وسمي آخر الشهر سرار لاستسرار القمر فيه ( أي لاختفائه ) ، فإن قال قائل قد ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقدموا رمضان بيوم أو يومين ، إلا من كان يصوم صوما فليصمه " أخرجه البخاري رقم ( 1983 ) ومسلم برقم ( 1082 ) ، فكيف نجمع بين حديث الحثّ وحديث المنع فالجواب : قال كثير من العلماء وأكثر شراح الحديث : إن هذا الرجل الذي سأله النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلم أن له عادة بصيامه ، أو كان قد نذره فلذلك أمره بقضائه . وقيل في المسألة أقوال أخرى ، وخلاصة القول أن صيام آخر شعبان له ثلاثة أحوال : 

أحدها : أن يصومه بنية الرمضانية احتياطا لرمضان ، فهذا محرم . 
الثاني : أن يصام بنية النذر أو قضاء عن رمضان أو عن كفارة ونحو ذلك ، فجوّزه الجمهور. 
الثالث : أن يصام بنية التطوع المطلق ، فكرهه من أمر بالفصل بين شعبان ورمضان بالفطر؛ منهم الحسن - وإن وافق صوما كان يصومه - ورخص فيه مالك ومن وافقه ، وفرّق الشافعي والأوزاعي وأحمد وغيرهم بين أن يوافق عادة أو لا .. 

وبالجملة فحديث أبي هريرة - السالف الذكر - هو المعمول به عند كثير من العلماء ، وأنه يكره التقدم قبل رمضان بالتطوع بالصيام بيوم أو يومين لمن ليس له به عادة ، ولا سبق منه صيام قبل ذلك في شعبان متصلا بآخره . فإن قال قائل لماذا يُكره الصيام قبل رمضان مباشرة ( لغير من له عادة سابقة بالصيام ) فالجواب أنّ ذلك لمعانٍ منها : 

أحدها : لئلا يزاد في صيام رمضان ما ليس منه ، كما نهي عن صيام يوم العيد لهذا المعنى ، حذرا مما وقع فيه أهل الكتاب في صيامهم ، فزادوا فيه بآرائهم وأهوائهم . 

ولهذا نهي عن صيام يوم الشك ،قال عمار من صامه فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ، ويوم الشك : هو اليوم الذي يشك فيه هل هو من رمضان أم لا ؟ وهو الذي أخبر برؤية هلاله من لم يقبل قوله ، وأما يوم الغيم : فمن العلماء من جعله يوم شك ونهى عن صيامه ، وهو قول الأكثرين . 

المعنى الثاني : الفصل بين صيام الفرض والنفل ، فإن جنس الفصل بين الفرائض والنوافل مشروع ، ولهذا حرم صيام يوم العيد ، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم أن توصل صلاة مفروضة بصلاة حتى يفصل بينهما بسلام أو كلام ، وخصوصا سنة الفجر قبلها ، فإنه يشرع الفصل بينها وبين الفريضة ، ولهذا يشرع صلاتها بالبيت والاضطجاع بعدها . 

ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي وقد أقيمت صلاة الفجر ، فقال له : " آلصُّبح أربعا " رواه البخاري رقم ( 663 ) . 

وربما ظن بعض الجهال أن الفطر قبل رمضان يراد به اغتنام الأكل ؛ لتأخذ النفوس حظها من الشهوات قبل أن تمنع من ذلك بالصيام ، وهذا خطأ وجهل ممن ظنه . والله تعالى أعلم . 

المراجع : لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف : ابن رجب الحنبلي ، والإلمام بشيء من أحكام الصيام : عبد العزيز الراجحي
والله الموفّق
موقع الإسلام سؤال وجواب
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sunnahoftheprophet.yoo7.com
العبد الفقير إلى الله

العبد الفقير إلى الله


الجنس ذكر عدد المساهمات : 13630
تاريخ التسجيل : 24/05/2011
العمر : 40

 سنن وبدع شهر شعبان Empty
مُساهمةموضوع: رد: سنن وبدع شهر شعبان    سنن وبدع شهر شعبان I_icon_minitimeالسبت مايو 31, 2014 5:19 pm

يقول بعض العلماء: إنه وردت أحاديث في فضيلة نصف شعبان وصيامه وإحياء ليلة النصف منه، هل هذه الأحاديث صحيحة أو لا؟ إن كان هناك صحيح فبينوه لنا بياناً شافياً، وإن كان غير ذلك فأرجو منكم الإيضاح، أثابكم الله؟.
الجواب:
وردت أحاديث صحيحة في فضيلة صوم أيام كثيرة عن شعبان إلا أنها لم تخص بعضاً من أيامه دون بعض؛ فمنها:
ما في الصحيحين أن عائشة رضي الله عنها قالت: ( ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صياماً منه في شعبان، فكان يصوم شعبان كله إلا قليلاً ) صحيح البخاري الصوم (1970) ، صحيح مسلم الصيام (782) ، سنن الترمذي الصوم (768) ، سنن أبو داود الصوم (2434) ، سنن ابن ماجه الصيام (1710) ، مسند أحمد بن حنبل (6/39) ، موطأ مالك الصيام (688).
وفي حديث أسامة بن زيد أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ( لم أرك تصوم من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع الأعمال فيه إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم ) رواه الإمام أحمد والنسائي.
ولم يصح حديث أنه صلى الله عليه وسلم كان يتحرى صيام يوم بعينه من شعبان، أو كان يخص أياماً منه بالصوم، لكن وردت أحاديث ضعيفة في قيام ليلة النصف من شعبان وصيام نهارها؛ منها:
ما رواه ابن ماجه في سننه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إذا كان ليلة نصف شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها، فإن الله تعالى ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا، فيقول: ألا مستغفر فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلى فأعافيه ألا كذا حتى يطلع الفجر ) سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1388).
وقد صحح ابن حبان بعض ما ورد من الأحاديث في فضل إحياء ليلة النصف من شعبان؛ من ذلك ما رواه في صحيحه عن عائشة أنها قالت: ( فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرجت فإذا هو في البقيع رافع رأسه، فقال: أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله؟ فقلت: يا رسول الله، ظننت أنك أتيت بعض نسائك، فقال: إن الله تبارك وتعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم ) سنن الترمذي الصوم (739) ، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1389) ، مسند أحمد بن حنبل (6/238) ، وقد ضعف البخاري وغيره هذا الحديث.
وأكثر العلماء يرون ضعف ما ورد في فضل ليلة النصف من شعبان وصوم يومها، وقد عرف عند علماء الحديث تساهل ابن حبان في تصحيح الأحاديث.
وبالجملة فإنه لم يصح شيء من الأحاديث التي وردت في فضيلة إحياء ليلة النصف من شعبان وصوم يومها عند المحققين من علماء الحديث؛ ولذا أنكروا قيامها وتخصيص يومها بالصيام، وقالوا: إن ذلك بدعة.
وعظم جماعة من العباد تلك الليلة اعتماداً على ما ورد من الأحاديث الضعيفة واشتهر عنهم ذلك فتابعهم عليه الناس تحسيناً للظن بهم.
بل قال بعضهم لفرط تعظيمه لليلة النصف من شعبان: إنها الليلة المباركة التي أنزل فيها القرآن، وأنها يفرق فيها كل أمر حكيم، وجعل ذلك تفسيراً لقوله تعالى: (( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ )) [ سورة الدخان:3-4 ].
وهذا من الخطأ البين، ومن تحريف القرآن عن مواضعه، فإن المراد بالليلة المباركة في الآية ليلة القدر، لقوله تعالى: (( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ )) [ سورة القدر:1] .
وليلة القدر في شهر رمضان للأحاديث الواردة في ذلك؛ لقوله تعالى: (( شهر رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ  )) [ سورة البقرة: 185 ].
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
أجاب عليه: اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sunnahoftheprophet.yoo7.com
 
سنن وبدع شهر شعبان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من أسماء ليلة النصف من شعبان :
» فضل شهر شعبان وتحويل القبله
» باب قضاء رمضان في شعبان
» { ليلةُ النصفِ من شعبان }
» آية الصلاة على النبي نزلت في شعبان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشاق المصطفى صلي الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :: منتدى الحديث النبوي والسنة المطهرة والأحاديث القدسية :: سنن الحبيب المصطفى صل الله علية وعلى آله وصحبة وسلم-
انتقل الى: