(غبار المدينةشفاء من الجذام)

(غبار المدينةشفاء من الجذام):
(غبار المدينة) النبوية (شفاء من الجذام) قال ابن جماعة: لما حج ابن المرحل المقدس سنة أحد وسبعين وسبع مئة ورجع إلى المدينة سمع شيخاً من المحدثين يقول كان في جسد بعض الناس بياض فكان يخرج إلى البقيع عرياناً وفي السحر ويعود فبرأ بذلك الغبار فكأن ابن المرحل حصل في نفسه شيء فنظر في يده فوجد فيها بياضاً قدر الدرهم فأقبل على اللّه بالدعاء والتضرع وخرج إلى البقيع وأخذ من رمل الروضة ودلك به ذلك البياض فذهب.
فيض القدير، شرح الجامع الصغير، الإصدار 2.15 - للإمامِ المناوي
الجزء الرابع >> [ص 400] حرف الغين.

5753 -
(أبو نعيم في الطب) النبوي وكذا الديلمي (عن ثابت بن قيس بن شماس) بفتح المعجمة وشد الميم خطيب الأنصاري وممن شهد له النبي صلى اللّه عليه وسلم بالجنة.

أحسن الناس في كل شيءصلى الله عليه وآله وسلم :
(كان أحسن الناس قدماً) بفتح القاف والدال وهي من الإنسان معروفة وهي أنثى وتصغيرها قديمة والجمع أقدام وقد روى ابن صاعد عن سراقة قال: دنوت من المصطفى صلى اللّه عليه وسلم وهو على ناقته فرأيت ساقه في غرزه كأنها جهارة أي في شدة البياض فلا ينافيه ما ورد أنه كان في ساقه حموشة.
(ابن سعد) في الطبقات (عن عبد اللّه بن بريدة مرسلاً) هو قاضي مرو، قال الذهبي: ثقة ولد سنة 15 وعاش مئة سنة.
فيض القدير، شرح الجامع الصغير، الإصدار 2.15 - للإمامِ المناوي
الجزء الخامس >> - باب كان وهي الشمائل الشريفة

عدد المساهمات : 1735 تاريخ التسجيل : 19/02/2012

عدد المساهمات : 1559 تاريخ التسجيل : 28/01/2012