موافقـات عمـر رضي الله تعالى عنه

موافقـات عمـر رضي الله تعالى عنه :

ذكر
السيوطي رحمه تعالى عنه في منظومته (( قطف الثمر في موافقات عمر )) أن
القرآن الكريم نزل موافقاً لعمر بن الخطاب في ست عشرة مسألة، حتى قال عبد
الله بن عمر رضي الله تعالى عنه : (ما نزل بالناس أمر قط فقالوا فيه وقال
فيه عمر إلا نزل فيه القرآن على نحو ما قال عمر) ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
ومن هذه الموافقات ما ذكره عمر رضي الله تعالى عنه نفسه حيث قال (( وافقت
ربي في ثلاث : قلت : يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى، فنزلت :
((وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى)) [ البقرة 152].

وقلت : يا رسول الله يدخل على نسائك البر والفاجر، فلو أمرتهن أن يحتجبن ؟ فنزلت آية الحجاب .

واجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم في الغيرة فقلت: (( عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن )) [ التحريم 5] فنزلت كذلك .

وفي رواية : قال عمر رضي الله تعالى عنه : وافقت ربي في ثلاث : (( في مقام إبراهيم، وفي الحجاب وفي أسارى بدر )) ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) فهذه أربعة مسائل :

الأولى
: اتخاذ مقام إبراهيم مُصلى : ففي فتح مكة، طاف رسول الله صلى الله عليه
وسلم بالبيت، ثم وقف على مقام إبراهيم وهو الحجر الذي وضعته زوجة إسماعيل
تحت قدم إبراهيم حتى غسلت رأسه فقال عمر رضي الله تعالى عنه :(( يا رسول
الله هذا مقام خليل ربنا ؟ قال : نعم ، قال عمر : أفلا تتخذه مصلى ؟ فلم
يلبث إلا يسيراً حتى نزلت ((وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى)) [ البقرة 152] ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) .

الثانية
: الحجاب : وكان عمر رضي الله عنه يتشوق لفرض الحجاب على نساء النبي صلى
الله عليه وسلم، ويعمل لذلك ما وسعه العمل، صيانة لهن عن أعين الفجار،
(فرأى مرة (( سودة بنت زمعة )) وكانت طويلة فقال لها : قد عرفناك يا سودة،
بل وصل به الأمر إلى أن يتوجه إليهن يطلب منهن الحجاب، فقالت له زينب :
وإنك علينا يا ابن الخطاب والوحي ينزل من بيوتنا ؟!، ولما رأى عدم جدوى ذلك
توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له : يا رسول الله لو أمرت
نساءك يحتجبن، فإنهن يكلمهن البر والفاجر، فنزل قوله تعالى في سورة الأحزاب
/ 53 ((وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ)) [ الأحزاب 53] )([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) وكان ذلك سنة خمس وقيل ثلاث من الهجرة .

.

الثالثة
: تظاهر زوجات الرسول : قال عمر رضي الله تعالى عنه : (لما اعتزل نبي الله
صلى الله عليه وسلم نساءه دخلتُ المسجد فإذا الناس ينكتون بالحصى ويقولون :
طلق رسول الله نساءه وذلك قبل أن يؤمر بالحجاب فقلت : لأعلمن ذلك اليوم،
فدخل على عائشة ثم على حفصة فوعظهن وقال لهن : عسى ربه إن طلقكن أن يبدله
أزواجاً خيراً منكن، قال : ثم دخلت على رسول الله فقلت : يا رسول الله ما
يشق عليك من أمر النساء ، فإن كنت طلقتهن فإن الله معك وملائكته وجبريل
وميكائيل وأنا أبو بكر والمؤمنون معك، وقلما تكلمتُ وأحمد الله بكلام إلا
رجوت أن يكون الله يصدق قولي فنزلت : ((وَإِنْ
تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ
الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4)عَسَى رَبُّهُ
إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ)) [ التحريم 4-5] ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) .

الرابعة
: أسارى بدر : روى ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال :( لما كان يوم بدر
جيء بالأسرى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما تقولون في هؤلاء، فقال
أبو بكر رضي الله تعالى عنه : يا رسول الله قومك وأهلك، استبقيهم واستأذن
بهم، لعل الله أن يتوب عليهم، وخذ منهم فدية تكون لنا قوّة على الكفار،
وقال عمر رضي الله تعالى عنه : يا رسول الله كذبوك وأخرجوك، قدِّمْهم نضرب
أعناقهم، مكن علياً من عقيل يضرب عنقه، ومكني من فلان نسيب لعمر - فأضرب
عنقه ، فإن هؤلاء أئمة الكفر . . . فسكت رسول الله فلم يجبهم، ثم خرج فقال :
إن الله ليلين قلوبَ رجالٍ حتى تكون ألْيَن من اللبن، ويشدِّد قلوبَ رجال
حتى تكون أشدّ من الحجارة، وإن مثلك يا أبا بكر مثل إبراهيم قال : ((فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)) [إبراهيم 36] ومثلك يا أبا بكر مثل عيسى قال : ((إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)) [المائدة118]وإن مثلك يا عمر مثل نوح قال : ((رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا)) [نوح26]ومثلك مثل موسى قال : ((رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ)) [يونس88]ثم
قال رسول الله صلى الله عليه وسام : أنتم اليومَ عالة، فلا يفلتَنّ منهم
أحد إلاَّ بفداء أو ضرب عنق، قال ابن مسعود : إلاَّ سُهيل بن بيضاء فإني
سمعته يذكر الإسلام، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما رأيتني في يوم
أخوف من أن تقع عليَّ حجارة من السماء من ذلك اليوم، حتى قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : إلاَّ سهيل بن بيضاء . قال عمر رضي الله عنه : فلما
كان من الغد جئت فإذا رسول الله وأبو بكر قاعدان يبكيان، قلت يا رسول الله
أخبرني من أي شيء تبكي أنت وصاحبك ، فإن وجدت بكاء بكيت، وإن لم أجد بكاء
تباكيت لبكائكما فقال رسول الله صلى الله تعالى عنه : أبكي للذي عرض عليَّ
أصحابك من أخذ الفداء، لقد عرض عليَّ عذابُهم أدنى من هذه الشجرة - لشجرة
قريبة من رسول الله صلى الله تعالى عنه وأنزل الله تعالى : ((مَا
كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ
تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآَخِرَةَ وَاللَّهُ
عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67) لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ
فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ(68) )) [الأنفال 67-68] ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) .

الخامسة
: تحريم الخمر : كان عمر رضي الله تعالى عنه يتأفف من الخمر ويتطلع إلى
تحريمها لما يتولد عنها من شرور وآثام، فكان دائماً يقول : (اللهم بين لنا
في الخمر بياناً شافياً فنزلت هذه الآية من سورة البقرة ((يَسْأَلُونَكَ
عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ
لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا))[البقرة 219] (فدعي عمر فقرئت عليه فقال : اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً، فنزلت الآية التي في سورة النساء ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى))
فكان منادي رسول الله إذا قام إلى الصلاة نادى : أن لا يقربنَّ الصلاة
سكران، فدعي عمر رضي الله تعالى عنه فقرئت عليه، فقال : اللهم بين لنا في
الخمر بياناً شافياً، فنزلت الآية التي في المائدة : ((يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ
وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ
فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90) إِنَّمَا يُرِيدُ
الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي
الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ
الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ )) [90- 91]فدعي عمر رضي الله تعالى عنه فقرئت عليه، فلما بلغ ((فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ )) قال عمر رضي الله تعالى عنه : انتهينا يا رب, انتهينا ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) .

السادسة
: الصلاة على المنافقين : لما مات عبد الله بن أُبيّ بن سلول سأل ابنُ عبد
اللهَ رسول الله أن يصلي عليه، فقام رسول الله صلى الله تعالى عنه ليصلي
عليه، فقام عمر رضي الله تعالى عنه وأخذ بثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقال : يا رسول الله تصلي عليه وقد قال يوم كذا وكذا، فتبسَّم رسول الله
صلى الله عليه وسلم وقال : أخّر عني يا عمر، فلما اكثرت عليه قال : أما إني
خُيِّرت فاخترت فقال تعالى : ((اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ))
[التوبة80] لو أعلم إني إن زدت على السبعين يُغْفَر لهم لزدت عليها، فصلى
عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انصرف، فلم يمكث إلا يسيراً حتى
نزلت الآيتان من براءة((وَلا تُصَلِّ عَلَى
أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ
كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ)) [التوبة 84]([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) .

السابعة
: الاستئذان : قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما : ((وجّه رسولُ الله صلى
الله عليه وسلم غلاماً من الأنصار يقال له : مولج بن عمرو إلى عمر بن
الخطاب رضي الله تعالى عنه وقت الظهيرة ليدعوه، فدخل فرأى عمر بحالة، فكره
عمر رؤيته ذلك، فأنزل الله تعالى : ((يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ
أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ
مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ
الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاء )) [النور 58]([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) .

الثامنة : الفائزون بنعيم الله : عن عروة بن رويم قال : (لما أنزل الله على رسوله ((ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ ( 13) وَقَلِيلٌ مِنَ الآَخِرِينَ)) [الواقعة
13- 14] بكى عمر رضي الله تعالى عنه، فقال : يا نبي الله، آمنا برسول الله
وصدّقَنَاه ومن ينجو منّا قليل، فأنزل الله تعالى : ((ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ (39) وَثُلَّةٌ مِنَ الآَخِرِينَ)) [
الواقعة 39-40] ((فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر فقال :( قد أنزل
الله عز وجلَّ فيما قلت، فقال عمر رضي الله تعالى عنه : رضينا عن ربنا
وتصديق نبينا)) ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) .

التاسعة : تبارك الله أحسن الخالقين : عن أنس رضي الله تعالى عنه قال : قال عمر رضي الله تعالى عنه : نزلت هذه الآية ((وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ )) [ المؤمنون 14]فقلت أنا: فتبارك الله أحسن الخالقين ، فنزلت :((فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ)) [ المؤمنون 14])).

العاشرة : جبريل وميكائيل :( انطلق عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ذات
يوم إلى اليهود، فلما انصرف رحبوا به، فقال لهم عمر رضي الله تعالى عنه :
أما والله ما جئتكم لحبكم، ولا لرغبة فيكم، ولكن جئت لأسمع منكم، فسألهم
وسألوه، فقالوا : من صاحب صاحبكم ؟ فقال لهم : جبرائيل، فقالوا : ذاك عدونا
من أهل السماء يُطلع محمداً على سرّنا، وإذا جاء جاء بالحرب والسَّنَة،
ولكن صاحب صاحبنا ميكائيل، وكان إذا جاء جاء بالخصب والسلم، فقال لهم عمر
رضي الله تعالى عنه : ما منزلتهما عند الله ؟ قالوا : جبريل عن يمينه
وميكائيل عن شماله، قال عمر رضي الله تعالى عنه : وإني أشهد : ما ينزلان
إلا بإذن الله، وما كان ميكائيل ليسالم عدو جبرائيل، وما كان جبرائيل
ليسالم عدو ميكائيل، ثم قال لهم : هل تعرفون جبرائيل وتنكرون محمداً ؟ !!
ففارقهم عمر عند ذلك وتوجه نحو النبي صلى الله عليه وسلم ليحدثه حديثهم،
فوجده قد أنزلت عليه هذه الآية : ((قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ)) [ البقرة 97]([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) .

الحادية عشرة : الأذان : عن أبي عبد الله بن زيد قال : ((
لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس ليضرب به الناس في الجَمْع
للصلاة أطاف بي وأنا نائم رجل يحمل ناقوساً في يده فقلت له : يا عبد الله
أتبيع الناقوس ؟ قال : وما تصنع به ؟ قلت : ندعو به إلى الصلاة، قال : أفلا
أدلك على ما هو خير من ذلك ؟ قلت : بلى، قال : تقول : (( الله أكبر الله
أكبر . . . الخ )) فلما أصبحت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته
ما رأيت فقال : إنها لرؤيا حق إن شاء الله تعالى فقم مع بلال فألق عليه ما
رأيت فليؤذن به، فإنه أندى صوتاً منك، فقمت مع بلال فجعلت ألقيه عليه ويؤذن
به، فسمع بذلك عمر بن الخطاب وهو في بيته فخرج يجرُّ رداءه ويقول : والذي
بعثك بالحق يا رسول الله لقد رأيت مثل ما رأى ، فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : فلله الحمد)) ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) .

رضى الله عنهم وعن ساداتنا الاطهار الا خيار

بارك الله فيكم وبكم اخى الكريم

على حسن التوضيح والاهتمام الكريم

تقبل مرورى الكريم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

» انه سيدنا عمر رضى الله تعالى عنه ما اروعه
» الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أفضل أنواع ذكر الله تعالى.. صلى الله عليه وآله وسلم
» احاديث مصورة
» سعيد بن زيد رضى الله تعالى عنه
» أحاديث فضل ذكر الله تعالى