(( لا تزال من أمتي عصابة قوامة على أمر الله عز وجل لا يضرها من خالفها
تقاتل أعداءها كلما ذهب حرب نشب حرب قوم آخرين يزيغ الله قلوب قوم ليرزقهم
منه حتى تأتيهم الساعة كأنها قطع الليل المظلم فيفزعون لذلك حتى يلبسوا له
أبدان الدروع وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هم أهل الشام ونكت رسول
الله صلى الله عليه وسلم بإصبعه يومئ بها إلى الشام حتى أوجعها))
52. (( أما أول أشراط الساعة فنار تخرج من المشرق فتحشر الناس إلى المغرب
وأما أول ما يأكل منه أهل الجنة زيادة كبد حوت وأما شبه الولد أباه وأمه
فإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع إليه الولد وإذا سبق ماء المرأة ماء
الرجل نزع إليها))
53. (( إن يعش هذا الغلام فعسى أن لا يدركه الهرم حتى تقوم الساعة))
54. (( إن بين يدي الساعة لأياما ينزل فيها الجهل ويرفع فيها العلم ويكثر
فيها الهرج . [ قال أبو موسى ] الهرج القتل [ بلسان الحبشة ]))
55. (( بين يدي الساعة تقتلون قوما نعالهم الشعر وهو هذا البارز - وقال سفيان مرة وهم أهل البارز -))
--------------------------------------------------
(1): الفسيلة هي النخلة الصغيرة وهي الودية.
(2): المراحل هي الثياب المخططة أو التي نقش فيها تصوير الرحال ويقال لذلك العمل الترحيل.
(3): يتسافدون ويتهارجون أي يجامع الرجال النساء بحضرة الناس كما يفعل
الحمير ولا يكترثون لذلك. والهرج الجماع يقال هرج زوجته أي جامعها.
(4):ومعنى الحديث أنه لا يتمنى الموت تدينا وتقربا إلى الله وحبا في لقائه
وإنما لما به من البلاء والمحن في أمور دنياه. ففيه إشارة إلى جواز تمني
الموت تدينا ولا ينافيه قوله صلى الله عليه وسلم لا يتمنين أحدكم الموت لضر
نزل به. . . لأنه خاص بما إذا كان التمني لأمر دنيوي كما هو ظاهر. وقال
الحافظ ( ويؤيده ثبوت تمني الموت عند فساد أمر الدين عن جماعة من السلف.
قال النووي لا كراهة في ذلك بل فعله خلائق من السلف منهم عمر بن الخطاب و. .
. ).
(5):نسم الساعة _ في النهاية هو من النسيم أول هبوب الريح الضعيفة أي بعثت
في أول أشراط الساعة وضعف مجيئها. وقيل هو جمع نسمة أي بعثت في ذوي أرواح
خلقهم الله تعالى قبل اقتراب الساعة كأنه قال في آخر النشو من بني آدم.
(6): المراد بأهل الغرب في هذا الحديث أهل الشام.
(7): هباء أي قليل العقل.
(:أذال أي أهان. وقيل أراد أنهم وضعوا أداة الحرب عنها وأرسلوها. كما في النهاية.
(9):يزيغ أي يميل في النهاية في حديث الدعاء لا تزغ قلبي. أي لا تمله عن الإيمان. يقال زاغ عن الطريق يزيغ إذا عدل عنه.
(10): دبى الدبى _ مقصور _ الجراد قبل أن يطير. وقيل هو نوع يشبه الجراد واحدته دباة. النهاية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] للتحميل ملف نصي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]المزيد :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]